المقالات

لماذا الحملات ضد المرجعية الدينية ؟..

1151 17:20:00 2009-07-16

كامل محمد الاحمد

لم تتوقف الحملات التشهيرية والاساءات ضد المرجعية الدينية المباركة في يوم من الايام، فقط يمكن ان نلاحظ انها تتصاعد في بعض الاحيان، وتنخفض في احيان اخرى، ربما لاسباب محسوبة، او بصورة تلقائية.ويقع في خطأ كبير من يتصور انه بسقوط النظام الصدامي الديكتاتوري لم يعد هناك من يستهدف المرجعية الدينية، ولايوجه اسلحته المختلفة (الاعلامية والسياسية والمخابراتية) اليها، وانما على العكس من ذلك وجدنا انه بعد سقوط ذلك النظام انفتحت الابواب امام جهات عديدة، داخلية وخارجية، للنيل من المرجعية الدينية وتشويه صورتها الناصعة، واختلطت الاجندات والمشاريع السيئة مع التصورات والاراء السطحية الساذجة

.فبقايا حزب البعث الصدامي ومخابراته، والجهات صاحبة الفكر التكفيري، والعديد من دوائر المخابرات الاقليمية والدولية، كلها جندت الكثيير من امكانياتها وقدراتها لتسقيط المرجعية، لاسيما شخص المرجع الديني الكبيير اية الله العظمى السيد علي السيستاني، كجزء من الحرب المفتوحة ضد مذهب اهل البيت عليهم السلام ،واتباع ذلك المذهب.وقد وجدنا على امتداد الاعوام الستة الماضية، مصاديق وشواهد واضحة وجلية على تلك الحرب المفتوحة، فما تنشره وتقوله وتعرضه وسائل الاعلام من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية، وما يقال عبر منابر دينية متطرفة هنا وهناك، وغيره الكثير يمثل جزءا وليس كل المصاديق والشواهد المشار اليها.وقد يسأل شخص ما .. ولماذا كل تلك الحملات والهجمات والمؤامرات على المرجعية الدينية؟..

الجواب هنا واضح وهو ..لان المرجعية الدينية تمثل صوت الامة الحقيقي، ولانها واجهة الدفاع الاولى عن القيم والمعتقدات والثوابت الدينية الصحيحة، ولانها صمام الامان الحقيقي لكل العراقيين، والتجارب اثبتت ذلك، وشهد الاعداء قبل الاصدقاء بهذا، ولانها فوق الانتماءات والعناوين الفئوية الضيقة، وخارج دائرة الاجندات والمشاريع السياسية المحصورة بمصالح حزبية لاتلتقي مع مصالح الوطن والشعب، ولانها لم تنساق ولم ينجح السيئون في استدراجها الى حيث يتمنون ويريدون، ولانها لم ترفع راية الدفاع ضد هذا الطرف ضد الطرف الاخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-17
قافله الرسول محمد واله الطيبين الطاهرين والمرجعيه الرشيده وشيعه اهل البيت تسير......اما كلاب البعث والوهابيه والعرب الطائفيين فلتنبح فلن تضيرنا شيئا ولو كانوا لبعضهم ظهيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك