المقالات

َصَََمت صمّت القبور

989 11:06:00 2009-07-16

وليد المهنا

أتساءل ويتساءل معي كل غيور شريف حمل العراق على كتفيه هما كبيرا وأملا عظيما لماذا صمت موقع كتابات وصاحبه الزاملي صمت القبور عن الحقائق التي كشفها وافصح عنها الكثير من الكتاب والمطلعين على بواطن الامور وخفايا لقاء الزاملي بعون الخشلوكي الملياردير العراقي التي توزعت شركاته واعماله التجارية على جهات الارض كما قال الزاملي وصاحب فضائية البعث المقبور (البغدادية) التي لم تتوان لحظة واحدة في بث سمومها وحقدها على جميع العراقيين بجميع شرائحهم واطيافهم يتقدم موكبها، بوقها وطبلها عبد الحميد الصائح سيء الصيت الذي مجد وكبّر وأعلى شأن البعثيين وما يسميهم على لغة رفاقه بـ (المقاومة) وهل ننسى نحن العراقيين كيف كان الصائح هذا يلعلع لسانه تمجيدا بالحذاء المنتظري الذي عاد للامة كرامتها الحذائية المفقودة!!..

 نعود الى صمت الزاملي الذي يبدو بان الطير قد بلع لسانه فتصور زاملنا ان بضع كلمات وضيعة نثرها على موقعه ضد كل من أنتقد وكشف خبايا وخفايا لقائه بالخشلوكي وقبضه للملايين تكريما وامتنانا له لشتمه وسبه العراقيين بانه قد ضلل الناس وانه أعمى بصرهم وبصيرتهم عن الحقائق التي لم تعد خافية على أحد وخاصة تاريخ الخشلوكي الاسود ومصدر ملايينه المسروقة من سفارة العراق في فرنسا بعد سقوط نظام البعث.. لقد تصور الزاملي انه بكلامه التي تتنزه ألسنة العاهرات عن قوله يستطيع تزييف الحقائق وخداع الناس وان أعوانه من كتاب كتابات الحثلات امثال عشتار اللاعراقية وامير المكاميع وعبد الله الفقير الذين يقبضون الفتات من الزاملي قادرين على تلميع صورتي الخشلوكي والزاملي السوداويين .. وتعطير رائحتهما النتة .. التي تفوح من كتاباتهم ودسائس حقدهم الدفين على كل عراقي غيور حلم بعراق آمن، لادكتاتورية فيه ولا قائد اوحد يعبد بعد الله وربما قبله!! صمت الزاملي لم يكن حُلما وصبرا جميلا، بل كان خوفا من اكتشاف المزيد من الفضائح التي يندى لها الجبين الا جبين الزاملي، فهو يحاول بصمته هذا لملمت الموضوع وعدم اثارته لعلمه اليقين بان الكثير من خسة ونذالة الزاملي والخشلوكي معا ما زالت في الطريق الى النشر!! ..

 فغسيل الرجلين الوسخ لم يعد خافيا على احد مهما حاولا لبس لبوس الوطنية وحب العراق .. لقد سقط الزاملي في مستنقع الاوحال وأخاله يقبع في قعره ولم تعد تنطلي اكاذيبه على أحد الا السذج، فالعراقيون ليس اغبياء كما كان يظن الزاملي ليمرر مقالته الملائكية التي نشرها في موقع كتابات ردا على عدة مقالات فضحت ما جرى في لقاء الزاملي - خشلوكي ويطالبهم بتقبيل ايدي من وصفه الزاملي بالملاك الذي (فاض خيره على كل العراقيين) علما ان خيره لم يكن الا فضائية جل همها هو زرع الفتنة وتشتيت الجمع والتشهير بعباد الله.... لقد تمادى موقع كتابات وصاحبه الزاملي ومموله الخشلوكي ومتلقي الفساد من كتابه .. لقد تمادوا الى الحد الذي انتقصوا فيه حتى من الرسول الاكرم وال بيته الاطهار ومن رموزالعراق الدينية وعلمائه ومفكريه ومن يقرأ ويتابع موقع كتابات سيعرف صدق كلامي هذا.. ناهيكم عن فساد كتاباتهم الاخلاقية فكم من المقالات التي نشرت على موقع كتابات شهرت باعراض الناس ..

لقد نسى وتناسى الزاملي شرف الكلمة ورسالة الاعلام السامية فقبض الملايين وشهر وسب وقذف وباع ما باع !! (فالحياء نقطة) اسقطها الزاملي مقابل بضع اوراق خضر!! .. واما أجراء وجواري الزاملي الذين يزمرون ويطبلون له في موقعه عبر كتاباتهم البائسة فانهم اكثر وضاعة من الزاملي نفسه لانهم باعوا ضمائرهم قبل اقلامهم عبر فتات موائد الزاملي التي يرميها لهم عبر حوالات مالية من المانيا الى عمان ودمشق وبعض عواصم المهجر ولِمَ لا فمن رضا ببيع العراق رضا ببيع شرفه وعرضه ..فانعم يا زاملي بسحتك الحرام ونم قرير العين رغم ان اعين الجبناء لاتنام الا في حانات ومواخير بون وبرلين !!واعلم ان ايدي العراقيين لقادرة على رفعك ورميك أنت وولي نعمتك وأمثالكما ممن وجهوا اقذع انواع الشتم والسباب الى العراقيين في سلة القمامة لتقبعوا بعاركم وشناركم في مزبلة التاريخ التي رضيتم بها بقرارة ارادتكم التي بعتوها بثمن بخس قبضتوه على موائد الرذيلة وليالكم الحمراء.. اما الاقلام الشريفة التي فضحت وستفضح مكركم ودهائكم وتمجيدكم لقتلة العراقيين ستبقى جاهزة لتملآ افواهكم النتة وتلقمها بالوحل الذي تستحق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك