بقلم:فائز التميمي
مرة أخرى طالعتنا جريدة "الصباح الجديد" في 15.7.2009م بعنوان بارز ومضمون خبيث: المطلك:لم نلمس من المالكي جدية في بناء تحالف وطني!!.وفي المقال (1) أن المالكي وعد المطلك بمنصب رئيس الجمهورية في حالة دخوله معه في إئتلاف.والمطلك يفضل أن يكون فراشاً على أن يكون رئيس جمهورية في حكومة ضعيفة ولن يقبل بأي منصب إذا بقى التخندق الطائفي على حاله.. (2) أعاد ما قاله قبل يومين من وجود صعوبات بين المجلس والدعوة.(3) أن المالكي قد بدأ مشاورات مع أثيل النجيفي والكتلة العربية في كركوك.
والعنوان الآخر: قبائل بني تميم: عودة الإئتلاف والتوافق ستحيي التخندق الطائفي. وعند تفاصيل الخبر يتضح ما يلي: (1) أن أبو عزام التميمي هو الـذي جمع لهـذا المؤتمر ضباط ورؤساء عشائر (2) أن التصريحات هي لأبي عزام التميمي ( تأمل يحاولون تكبير هـذا الصبي بعدم ذكر إسمه الصريح "ثامر" ليوحوا بأنه شخصيه مثل " أبو عمار" أو " أبو جهاد") . (3) أن أبو عزام هـذا وفق ما تقوله جريدة الزاير: مقرب من المالكي(4) ذكر الزاير تصريحات الصبي التميمي بأنه: يحـذر من خطورة دور رجال الدين في توجيه أصوات الناخبين وعليهم العودة الى المساجد وترك السياسة!!
ما الـذي يريده الزاير من نشره هـذه الأخبار: (1) وضع أسفين بين المجلس والدعوة. (2) الترويج للمطلك وأنه رئيس العراق المقبل والمطلك يتمنع كما تتمنع الفتاة العـذراء عند خطبتها لأول وهلة!!. (3) أن ترويجه لثامر التميمي هو مربط الفرس لأن هـذا الإرهابي قلبا وقالباً مدعوم من السعودية وهو شخصية مهزوزة . (4) وضع تصريحات الأرعن التميمي على أنها أمر صدر بعد إتفاق بين كل أفخاذ تميم ولكنه فضح نفسه عندما قال وأن أبا عزام التميمي هو الـذي دعا الى هـذا المؤتمر وجمع له ضباط وشخصيات معروفة من تميم ثم عقب الزاير:( على حد وصفه).
ونقول لإسماعيل الزاير: ليست لك تلك الكفاءة في تحقيق مخططات السعودية فقد إنكشف أمرك بعد عددين من جريدتك "الصباح الأسود" وإنك تحاول قدر المستطاع أن تخرب الإئتلاف بريالات سعودية. ,انصحك أن تستعين بخبراء ولا تهلك نفسك وتنفضح في أول المشوار فلا تفوز بالمليار .وليس غريباً علينا ونحن نعرفك في أوربا ولكن قل لنا : متى أصبح اليساريون عبيداً لآل سعود!! . ونصيحة أخوية لكل السياسيين: المطلك ليس له هوية واضحة ولا منهج ثابت فمن سوف يتحالف معه يجد نفسه يتعامل مع أمبيا تغير نفسها دائماً. وأمر رئيس الوزراء القادم أو رئيس الجمهورية لا يستطيع أن يضمنه أحد والأحداث السابقة أكدت ذلك فقد فاز الجعفري وشاءت الأقدار أن تكون لغيره!!.بقى أمر على الأشراف من عشيرة بني تميم أن يرفضوا ما نسبه هـذا الطفل الأغر الى تلك القبيلة التي عددها كما قال الفرزدق: لو عد الحصى عليها يتخلف. فعيب أن يلعب بهـذه العشيرة صبي إرهابي طائفي الى النخاع.
https://telegram.me/buratha