اياد رضا حسين آل عوض ||
فعلى سبيل المثال
((1)) (عن ضرورة تفعيل قانون (اجتثاث البعث) وذلك للحد من ترشيح البعثيين البارزين للانتخابات والذين حصلوا على استثناءات ،،، وهم انفسهم اصبحوا فيما بعد (ساسة دواعش) ،،، والان نرى تأييدهم المبطن للمدعوة رغد صدام حسين ،، وان رئاسة الوزراء ترشح في هذة الايام شخصيات لمناصب متقدمة ، وهي التي كانت من الابواق التي تمجد النظام السابق) ، وقد علقت على ذلك بمايلي :
اذا كان هنالك قانون يسمى (باجتثاث البعث) ، فيجب ان يكون هنالك ايضا قانون اخر بموازاته لايقل اهمية عنه وهو (قانون اجتثاث مايسمى بالقادة السياسين الانبطاحين اللوكية الشيعة) ، الذين الحقوا الضرر البالغ بسيادة وهيبة وقوة الدولة العراقية على المستوى الداخلي والاقليمي والدولي ، وبالتالي فقد ساعدوا وساهموا في انتشار الفوضى وغياب سلطة القانون والنظام ، واستبدلوها بشريعة الغاب ، وكذلك هذا الفساد الذي شمل كل وزارة ومؤسسة ومرفق من مرافق الدولة العراقية ، بشكل رهيب وغير مسبوق في تاريخها الحديث ، والذي بدأ منذ السقوط والى يومنا هذا ،،، لان هؤلاء والمجتمعات التي ينتمون اليها اهم ما تميزوا به هو، الانبطاح واللواكة والشعور بالنقص والدونية ، والخوف والتردد ، ومحاولة استجداء عطف واسترضاء الاطراف الاخرى والتذلل امامها في سبيل الحفاظ على مصالحهم وديمومة الحصول على المنافع المادية والاعتبارية التي لم يحلموا بها في يوم من الايام ،، وهو في الواقع جزء مهم من سمات هذة الشخصيات والوسط الذي ينتمون اليه ،،، فهل مثل هذة النماذج يمكن ان تصلح لادارة دولة ونظام حكم ؟؟!! .
ومنها ((2))
(اعلنت المفوضيه العليا للانتخابات عن ارقام تم تسجيلها لحد الان للمشاركة في الانتخابات القادمه حيث بلغت (429) حزب سياسي ومنها قيد الانشاء وراجع لغرض التاسيس و تحالف انتخابي ، فما هو تفسير هذه الظاهره , ما هي دلالاتها) وقد علقت على ذلك بما يلي :
من الواضح جدا ان هذا العدد الكبير من الشخصيات والكيانات وغيرذلك من الذين تقدموا بطلبات المشاركه في الانتخابات القادمة ،،، هو للحصول على المنافع الماديه والاموال العائده للدوله والرشاوي والصفقات ، وبشتى الطرق ، بعد ان اصبحت شبه مباحة لكل من هب ودب ، وفي ظل نظام ضعيف ومتهريئ وفاسد.
والاهم من هذا في تقديري ، هو الذي قد لا يلتفت اليه الكثير، الا وهو المنافع الاعتبارية ، اي يكون له شأن واعتباره ومنزلة ومكانة وجاه ،، في الحلقة الاجتماعية والوسط الذي يعيش فيه ، من خلال عضويته في مجلس النواب وخاصه ان عضويه المجلس النيابي لازالت لها حضورها في العقل الباطن لقطاع مهم من شخصيات المجتمع العراقي منذ ايام العهد الملكي ، والتي تتمحور بالذي ذهبنا اليه ،، ويبدو ان اهم هذه المنافع الاعتبارية الان ،،، هو ان تكون هنالك حماية تسير وراء عضو البرلمان او مسؤول السلطة التنفيذية ،، وقد يستغرب البعض لمثل هذا الطرح وهل يعقل ان تستأثر الحمايات بهذا الاهتمام من قبل هؤلاء ؟؟
لذا فارجو الرجوع الى مقالي الموسوم (حماية المسؤولين بين الظاهرة المستحدثة والاسباب الحقيقة) ، المنشور على صفحتنا في الفيسبوك بتاريخ (24/7/2020).
ان نزعة حب الظهور والسيطرة على الاخرين والزعامة والرئاسة والتباهي , في الشخصيه العراقيه لا تجد لها مثيل ليس في الكرة الارضية ، وانما حتى في الكون كله ،، سيما وان اغلب المرشحين هم من اصول قرويه والمناطق الشعبيه التي لازالت قيم البداوة والتعرب على اشدها في عقلهم الباطن ، وان معظمهم لازال يحمل عقد اجتماعيه كثيره والتي اصبحت الان معروفه للجميع .
https://telegram.me/buratha