المقالات

معيار النقص أو الفائض في الموظفين


 

✍️ خالد الفرطوسي ||

 

كم هي كثيرة تلك المؤسسات التي تستقطب في ذروة عملها ونشاطاتها كماً من الموظفين، دون أن تعتمد في ذلك على دراسات متوسطة أو بعيدة المدى، مما يستدعيها أن تستغني عن بعضهم في ظل تدهور الحالة الاقتصادية.

وبالتالي سيعكس هذا الموقف أتجاه المنظمة المعنية السمعة السيئة وانعدام الثقة في إدارتها حتى لدى الموظفين المتبقين وليس المستغنى عنهم، لأنهم سيتوقعون أن يحصل بهم ما حصل لدى من سبقهم، مما سيؤدي وكنتيجة طبيعية إلى تردي مستوى إنتاجية المنظمة وكثرة المشاكل والأزمات، مما يشير إلى التدرج البطيء لفشل المنظمة أن لم يكن موتها.

وعليه لابد من معيار يحكم مقدار النقص أو الفائض في العمالة، وبحسب  النظرة الإدارية في هذا المجال، فإن هناك خمسة موارد يمكن من خلالها أن يتم تحديد معيار النقص أو أو الفائض في العمالة، وهي ما يلي:

1- الأهداف المراد تحقيقها.

2- المهام والأنشطة المرتبطة بتلك الأهداف.

3- الموازنة ومدى إمكانية توفير جزء منها لاستقدام العمالة الناقصة.

4- حساسية وأهمية الأدوار المطلوبة من العمالة التخصصية.

5- أولويات المرحلة القادمة.

ومن هنا يمكن معرفة العمالة المطلوبة ببعديها: (النوعية - العددية)، وذلك من خلال الإدارة المعتمدة على الأنشطة.

ويمكن الاستعانة بأشخاص موجودين بالمنظمة في حالة العمالة العادية أو غير النادرة.

أما العمالة النادرة أو التخصصية فيجب أن يتم استقدامها أو توفيرها من الداخل من أماكن أخرى بالمنظمة إن وجدت أو من الخارج في حالة عدم توفرها من داخل المنظمة.

والموضوع ممتد وذو أبعاد تحليلية تختلف من منظمة إلى أخرى ومن موقف إلى آخر.

والخلاصة أن الدراسة يجب أن تكون ميدانية وواقعية من خلال الموقف والمكان المعنيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك