المقالات

حديث عن من لم يصبه تعب..!


 

الشيخ عبد الرضا البهادلي ||

 

▪️ما يحصل اليوم من حوادث ووقائع في مواجهة المصلحين في المجتمع الإنساني والإسلامي ، الذين يريدون عزة الدين والمجتمع والنهوض به واستقلاله، والذين يقفون بالضد من أمريكا والغرب وإسرائيل الظالمة المستكبرة المتغطرسة والدول التي تدور فلكهم ....

▪️تخبرك ماذا حصل للمصلحين من الانبياء والأئمة والأولياء عليهم السلام على مر التاريخ الإنساني، من اتهام وتشويه وسب وقذف وحصار وقتل وتعذيب وسجن وتهجير .....

▪️فهذا النبي صلى الله عليه وآله والذي كان قبل بعثته يعرف بالصادق الأمين، ولكن عندما بعثه الله نبيا إلى قومه في مكة  اتهموه بالسحر والشعوذة والكذب واذاقوه ألوان العذاب ثم حاصروه من أجل قتله إلى أن خرج هاربا منهم ....

▪️وهذا الإمام الحسين عليه السلام بعث إليه أهل الكوفة من أجل نصرته وتمكينه في المجتمع، لكنهم خذلوه، وصدقوا الإشاعات والإعلام المضلل وعلماء السوء في زمانه؟ وبدل نصرته تركوه وحيدا في كربلاء .والنتيجة انه استشهد مع أهل بيته وأصحابه مجزرين كالاضاحي في كربلاء ويوم عاشوراء....

▪️واليوم نعيش ذكرى عشرة الفجر، وقيام الإمام الخميني العظيم بهذه الثورة الكبرى على أكبر طاغية عميل لأمريكا.

وهذه الثورة جاءت من أجل عزة المجتمع الإسلامي وتحريره من الاستكبار والغطرسة الأمريكية وإنقاذه من الحكام والأمراء والملوك والرؤساء الجهال الحمقى العملاء لأمريكا والغرب ، وارجاعه إلى دين الله تعالى الذي ابتعدوا عنه .

▪️لكن ما نراه هو نفس الاسلوب القديم في مواجهة المصلحين، وبكل الوسائل من الحرب التقليدية بالأسلحة ، والحرب الناعمة الاعلامية والثقافية ، والتشويه والقذف والحصار الاقتصادي، وكل ذلك من أجل القضاء على الثورة.

▪️لكن لا زالت إيران ومنذ أربعين عاما على مبادئها وقيمها التي قامت من أجلها تقف مع كل الشعوب المستضعفة، تقاوم هذه القوى الكافرة والظالمة ومعها ثلة من المؤمنين الصالحين في كل مكان في العالم والذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه  .

▪️هنيئا لمن لا زال على منهج الإمام الخميني رضوان الله ولم يشكك أو يرتبك أو يحيد أو أصابه التعب، أو عشق الدنيا.؟

▪️والخزي والعار لأمريكا وإسرائيل والغرب ولمن سار في ركب وسفينة أمريكا....

▪️إلهي بحق محمد وال محمد احفظ هذه الثورة وقادتها المخلصون حتى ظهور قائم آل محمد صلوات الله علیه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك