قال المغرد السعودي الشهير مجتهد ان تفاهمات جرت بين اوباما والوفد السعودي في لقاء خاص مع الملك سلمان وابنه محمد والمترجمون وكتاب المحضر واوضح مجتهد انه تسرب له الاجزاء المهمة من المحضر مشيرا الى ان الكلام كان يدور عمليات بين محمد بن سلمان وأوباما ومشاركة الملك أقرب للشكلية.
واضاف ونوقش الوضع في اليمن وسوريا وإيران والخليج وآل سعود والاستثمار.
بخصوص اليمن تعهد أوباما باستمرارالدعم بالذخيرة وقطع الغيار والمعلومات الاستخبارية والمشورة الفنية مع نصيحة بضرورة وضوح خطة السعودية في اليمن.
اما بخصوص إيران فبحسب مجتهد فان أوباما اكد أن أمريكا ابتزت إيران بوضعها الاقتصادي لتركيعها بتوقيع الاتفاق النووي الذي سيكون لمصلحة الخليج ولا قلق من توقيعه. ورد محمد بن سلمان أن السعودية مدركة أن الاتفاق لصالح الخليج وأنه يقلل خطر إيران وأن ادعاء القلق هو للاستهلاك الإعلامي والمزايدة الشعبية.
وأكد أوباما أن الخليج لا يزال ضمن المصالح القومية العليا لأمريكا بسبب ثرواته ولن يسمح لأي جهة (إيران أو غيرها) أن تنافس الهيمنة الأمريكية فيه.
اما بخصوص سوريا فقد أكد أوباما أن مساهمة روسيا لن تزيد عما تفعله حاليا وهو دعم بشار بالسلاح والدعم اللوجستي وأن لا نية عند روسيا للمشاركة في القتال.
وأطال أوباما في شرح الموقف من سوريا وتداخل الأمور ثم ادعى أن أمريكا لو أرادت إزاحة بشار فلن تستطيع روسيا منعها لأن وجودها هناك أضعف مما يزعم.
وبخصوص الاستثمارات قال المغرد مجتهد ان محمد بن سلمان اراد أن يكسب قلب أوباما بشيء أعظم من الصفقات والعقود فقرر فتح الباب على مصراعيه للشركات الأمريكية دون وكلاء. وفهم أوباما أن هذا تسويق من محمد بن سلمان لنفسه فرد بما فهم منه تأييد التعيينات الأخيرة (المحمدين) وتطلع أمريكا بمستقبل كبير لمحمد بن سلمان.
في المقابل فهم محمد بن سلمان أن هذا الكلام دعم لأي خطوة يتخذها هو من أجل الوصول للعرش، مما عزز خططه لإقالة محمد بن نايف بعد موسم الحج والحلول محله.
https://telegram.me/buratha