من اجل توفير الحماية للارهابيين ليستبيحوا المحافظة طالب محافظ نينوى الارهابي اثيل النجيفي قوات الشرطة الاتحادية والجيش الانسحاب من شوارع مدينة الموصل الى ثكناتهم وترك الملف الامني بيد الشرطة المحلية حصرا وبامكان اللجنة الامنية الاستعانة بهم عند الحاجة.
وادعى النجيفي في بيان صحفي اليوم الخميس بعد الأحداث الدامية والجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة أمنية رسمية في الحويجة الجريحة وكان على تلك الأجهزة ان تحمي المواطنين لا ان تقتلهم وهم عزل من السلاح وكان بإمكانها إلقاء القبض على معتصمي الحويجة بكل سهولة ولكنها آثرت القتل العمد".
واكد ان" أي أمر امني يصدر خارج هذه اللجنة هو أمر غير شرعي وغير قانوني ولا يجوز العمل به وعلى مدير الشرطة التنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية المتواجدة في المحافظة لأغراض الدعم عند الحاجة وليس للقيام بمهام مستقلة وبدون علم المحافظة ".
وكان رئيس لجنة اسناد ام الربيعين زهير الجلبي، الخميس، قد اتهم اثيل النجيفي بانه يحرض على قتل القوات الامنية وبات جزءا من تعقيد المشكلة في المحافظة وليس حلها ،
كاشفا عن قيام المحافظ بعقد اجتماع مع عناصر من جيش "الطريقة النقشبندية" الارهابي وانه يدفعهم الى إعلان الجهاد ومقاتلة منتسبي الجيش العراقي، مطالبا الحكومة والبرلمان بإقالته فورا.
وقال الجلبي لـ"المسلة"، إن "ما حدث في الموصل مساء الأربعاء هو عمل ارهابي وكان بتحريض مباشر من المحافظ اثيل النجيفي بعد عقده اجتماعا مع المندسين في التظاهرات من عناصر جيش الطريقة النقشبندية الارهابي وانه (النجيفي) طلب منهم اعلان الحرب والجهاد ضد منتسبي الجيش العراقي".
وطالب الجلبي الحكومة المركزية ومجلس النواب بـ"اقالة اثيل النجيفي من منصبه محافظا لنينوى فورا لانه اصبح جزء من تعقيد المشكلة لا حلها ويتصرف بطريقة خارجة عن القانون"، داعيا إلى "ضرورة تطبيق الاحكام العرفية في الموصل لان الوضع فيها بدء يأخذ منحى اخر".
وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، الخميس، أن 11 شرطيا استشهدوا وأصيب تسعة آخرون بهجوم مسلح استهدف مقرا للشرطة وسط الموصل، فيما تم اعتقال 13 ارهابيا منهم.
وكان احد شيوخ الارهاب في الرمادي وجه خطابا موتورا أعلن فيه الجهاد ضد قوات الأمن على خلفية أحداث قضاء الحويجة، داعيا الشباب في ساحات الاعتصام إلى عدم الالتفات لآراء المراجع الدينية التي تدعو الى العقل والحكمة ومطالبا علنا بجمع السلاح ومقاتلة القوات الامنية
https://telegram.me/buratha