هشام عبد القادر ||
نضيف لرقم سبعة سبعون يوما...ونشاهد بهذا التاريخ هل تستطيع الصهاينة أن تصمد فوق هذا العدد...
في عملية طوفان الأقصى تحدقت أعين العالم نحو فلسطين.. وأحداثها ..ثم التقت العوالم في الحجاز بالقمة العربية والإسلامية.. وهناك حدث أخر يحصل بعدها...وهذا الحدث هو كيف ستكون نهاية مطاف الحرب على غزة....هل النصر أم الهدنة ..أم الاستسلام...
نقول الأحداث في طريقها للهدنة...التي سوف يسعى إليها الصهاينة...أم النصر .دائما ..هي للحق حتى وإن كان هناك دمار وضحايا كثير ولكن الشهادة هي إنتصار...
الخسران في الحرب ..هم الصهاينة ودائما توقعاتنا في محلها كتبنا في مقالات سابقة سوف يحجون انصار الله ونعم تحقق ذالك بحجهم في بيت الله...وكانت اشارة في محلها....
واليوم نقول ...سوف يصلون الغزاويين في الأقصى نفس ما حج الوفد المفاوض لأنصار الله..
لكن هل هذا الحج والصلاة تعتبر المرحلة الأخيرة لا والف لا ...
هناك أحداث مستمرة....حتى يأفل الشر بالعالم...
وتتسع دائرة العدالة والسلام في كل العالم... ولابد من وحدة إنسانية تتوحد فكرها نحو تحقيق السلام والعدل وإقامة الحق في العالمين ولا نراه إلا عند تطهير قلوبنا...لإن القلب محل جذور شجرة طوبى لنصل إلى عالم المسجد الاول الاقصى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى الحقيقي جوار سيدنا محمد وآله عليهم السلام شجرة النور التي تتلالئ بالنور وتشرق ارض القلوب بنور ربها..
يرونه بعيدا ونراه قريبا..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha