وليشهد العالم الفلسطينين مقاومين دفاع عن أرضهم طيلة القرن لاتهاون
هشام عبد القادر ||
الشعب الفلسطيني شعب عريق شعب مؤمن بقضيته وارضه يدافع عن ارضه طيلة سنين الإحتلال منذ عام 1948م
وهم يدافعون بالحجارة وتم قتل الكثير منهم وتهجير الكثير منهم. وحين امتلكوا السلاح بالفترة الأخيرة. ازدادت مقاومتهم وقاموا باعظم عملية بالتاريخ عملية طوفان الأقصى ودفعوا الضريبة لهذه العميلة ألآف من الشهداء.. وهذا يدل على حبهم لوطنهم ولمقدساتهم ..اما من جهة العدوا الصهيوني فهو عدوا ظالم غاشم ..لا يرى نفسه ولا إنسانيته ..فقد تجرد من الإنسانية إلى الوحشية التي لا توصف بالبشر ولا بالحيوانات ..بل اتصفت فقط بالوحشية الصهيونية على ذاتهم المتمردة على الرسالات السماوية ...
وحان زوالهم.. فقد قامت دولتهم الاخيرة ووعد الاخرة منذ عام 1948 نضيف إليها 76عام. ستكون نهايتهم القريبة عام 2024حسب توراتهم..
اما حسب الارقام ...في حروف بسم الله الرحمن الرحيم اربع كلمات في تسعة عشر حرف يساوي ..76
و76 في عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم
اي 76*19يساوي 1444
هذا العام عام التغيرات الكونية عام الزلازل ..والتغيرات الكونية ضعفت بها قوى الشر وظهر طغيانها ..وعرفها جميع العالم...
وانقسم في هذه الاعوام الاخيرة العالم إلى قسمين قسم يقف بصف المظلومين وقسم يقف مع الظالمين..
وعندما تقوم الصهاينة بالقصف الشديد على غزة وحرب إبادة إنما يدل على ضعفهم وخوفهم من الزوال الاكيد ..والمحتوم بوعد الاخرة التي في كل الكتب السماوية.. والزوال لا يأتى إلا بعدما يشتد ظلمهم وطغيانهم دون ندم وتراجع...
جنوا على أنفسهم وظلموا انفسهم وظلموا غيرهم...
فحان وقت الفرج بوحدة شعوب ودول محور المقاومة وأحرار العالم...
للوقوف صفا واحد مع الشعب المظلوم القضية الفلسطينية مع الشعب العريق الذي قاوم بالحجارة ..واليوم بفضل الله وظهور دولة روح الله الخميني الذي اعاد للأمة مجدها.. وبوصلتها ...نحو المقدسات والشعوب المظلومة ..هذا الخط هو الخط الذي قام مضاد لقيام دولة الصهاينة...
فعلى كل حر أن يقف مع محور المقاومة ولا يشك في تحركها فهي تتحرك بضوء وبدقة ...
وإن شاء الله الفرج والنصر قريب
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha