هشام عبد القادر ||
حان بداية المعركة الآخيرة وسيعرف في هذه المعارك من الصادق ومن الكاذب...وحان الوقت للوقوف مع شعب فلسطين والمقدسات والاوطان المحتلة..
وحان الوقت لتلاحم كل المسلمين والعرب...وإننا نشعر إن هناك ألآف من اليمنين سيتحركون في المقدمة في هذه المعركة رجالا ونساء ..لإنها المعركة الحاسمة والفاصلة ..والمعركة التي هي أم المعارك التي بدأت من الدفاع للهجوم....
ونعتقد إنها حرب فاصلة بالتاريخ بين الحق والباطل ..ظهر فيها الإيمان كله للكفر كله...
وسينقسم فيها العالم لمعسكرين معسكر حق ضد الباطل..
من مختلف الطوائف والاديان والألوان لإن الحق العام هو الوقوف مع المظلوم ضد الظالم ولو تنوعت الطوائف والمعتقدات فإن المجمل فيها الوقوف مع المظلوم الذي يعتبر هو الحق...
اليوم عين الأحداث الكونية هي فلسطين عين الوجود وعلينا ننتبه ايضا لقلب الوجود مكة هناك ايضا احداث ستكون نفسها هي قلب الوجود فهناك إرتباط في الأحداث...
وساحة الشام ايضا...فالإرتباطـ اليوم بين الركن اليماني والشام ايضا ...
هناك قلوب تتحرك من كل قوى العالم نحو بوصلة عين الوجود وقلب الوجود ولكن الأحداث اليوم نحو عين الوجود بشكل اكثر لإنها دقت ساعة حان الأوان...
للقيام ...
وأما قلب الوجود فلا زالت الساعة تنبه فقط ..الإنتباه من الغفلة....
نحن لا نتكلم بشفرات وعلم غيبي. وتنبؤات بل هذه الأحداث يعلمها وتعلمها جميع القلوب المؤمنة بوعد الأخرة التي دقت ساعتها اليوم ..يوم البداية بعملية طوفان الأقصى.. التي هزت الكيان الصهيوني والأمريكي وكل المطبعين من الأعراب...
فهذا الحدث أعلن القيام...
قامة قيامة الظالمين ...فتحركت جيوش الظالمين صفا واحد ...
وهناك ردة فعل للمستضعفين ..الذين في قلوبهم الأمل للفرج للأمة والخلاص وفي هذه المعركة سيتحد فيها المسيحين ايضا الصادقين منهم مع المسلمين الصادقين منهم...هكذا نكون مع المظلومين لإن الصدق والصادقين في هذه المرحلة تتحرك مشاعرهم بالواقع الفعلي صفا واحد للدفاع عن المقدسات والشعوب والأوطان ...
ونأمل الحركة تكون قوتها ليس كما في السابق بل بالقوة التي تكون فوق قوة الظالمين...لتحقيق النصر المؤكد والموعود...
والحمد لله رب العالمين
معركة وعد الآخرة، هشام عبد القادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha