هشام عبد القادر ||
هناك من يتطاول على جمهورية إيران الإسلامية بإن موقفها ضعيف اقول للمتطاولين ..كل حركات المقاومة فلسطين تشكر جمهورية إيران الإسلامية وحزب الله ..وقياداتهم ..اكيد إن النصر العظيم في عملية طوفان الآقصى عملية مشتركة بين فصائل المقاومة في فلسطين وحزب الله وإيران هذا الخط واضح هو المدد الاكبر للنصر بعد الإعتماد على الله...
واعتقد كثيرا بحكمة إيران التي تستخدم العقل اكثر من العاطفة ..لديها علم مسبق بالاحداث وتعلم بالنتائج ..لذالك ..على السياسين فقط يبحثوا ماذا تريد منا المقاومة الفلسطينية تريد منا الدعم المالي والسلاح اولا ثم معنويا بالتظاهرات ...وبجميع الوسائل ولا تريد منا التفرقة ..فالكثير ينجر حول حب العظمة إنه لو ماهو ما قامت الدنيا ..وإنه الوحيد بالعالم حر وشجاع ..والبقية ضعفاء..
نحن نمشي بزمن غير زمن التضاهر بالقوة نحن بزمن استراتيجية المواقف المؤثرة ضربة المتعلم غير ضربة المعلم ...نحن تعلمنا ولسنا معلمين ..
تعلمنا من الإمام علي عليه السلام ولسنا معلمين له.. هو فاتح باب خيبر بالماضي وسيأتي من ولده فاتح الآقصى المبارك...ولا يمكن يأتي من غير ولده.. الطيبين.. ابدا مهما كانت الظروف والتصورات.. لدى الكثير فإن لكل شئ قدرا..
نرجع للماضي ضربة الإمام علي عليه السلام يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين وظهر الإيمان المتمثل به للكفر كله المتمثل بقوة الشرك بشخصية عمروا بن عبد ود ..اذا القوة مقابل القوة...
إيران قوة اليوم مقابل قوة امريكا...
صراع بين الإيمان كله والكفر كله...
وانا اكثر من يؤمن بآهل اليمن إنهم انصار الله ورسوله...ومن كسروا قرن الشيطان ..ونأتي كل شئ من أبوابه...
كما قال السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله. تنسيق مع محور المقاومة ..اي غرفة عمليات واحدة لتوحيد القوة...
وتعتبر عملية طوفان الآقصى هي بداية تاريخية ومولد جديد لعهد وعصر جديد...فعلى دول المحور توحيد الجبهة ..لا نريد هدنة مثلما طولت عمر قرن الشيطان لا نريد تطويل عمر الصهاينة...
صحيح إن الهدنة لصالح المقاومة. لاخذ نفس.. ولكن قرن الشيطان والصهاينة في ذروة العجز ..والضعف..
وحان وقت الخلاص من الظلم ظلم الطواغيت الحاكمة ولسنا ضد الشعوب حتى وإن كانت يهودية لسنا قتله ولا مجرمين رسالة الإسلام رحمة للعالمين ولكن وضع حد للمجرمين الحكام الذين انتهكوا حقوق الشعوب المظلومة ومقدساتهم وارضهم ودمائهم...
ندعو بكل وقت بتعجيل النصر والفرج القريب ويختار الله ما يحب ويرضا سوى بالهدنة او استمرار الحرب المفتوحة ..فكل الخيارات بيد الله ورجال الله...ما علينا إلا أن نكون بخط واحد مع كل قرارات ..قيادات محور المقاومة الواحدة في اتفاقها.. لمصالح الاوطان والشعوب...والإنسانية ..
ونحن نمر باصعب مرحلة إما نكون اولا نكون...خاصة بعد عملية طوفان الآقصى التي فتحت باب لعصر جديد وزمن جديد وولادة خيارات جديدة ..
وبالختام بداية التغيرات منذ ظهور نجم روح الله الخميني قدس الله سره الشريف الذي جعل كل جهده وبوصلته نحو حرية القدس وشعب فلسطين
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha