هشام عبد القادر ||
لا يوجد دولة بالعالم تحمل مظلوميتين بنفس الوقت إلا فلسطين الاولى وكل من يسكن جوار المقدسات وهو مظلوم...
في فلسطين مظلومية اولى القدس المحتل..
والمظلومية الثانية شعب فلسطين المسلم المظلوم المقتول ظلما والمسلوب ارضه وحقوقه من قبل عصابة صهيونية...لا تحترم رسالة الانبياء والمرسلين الذين جميعا هم في خط واحد خط العدالة والسلام وجائت رسالة سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله رسالة كاملة رحمة للعالمين. ما نشاهده اليوم ما قامت به المقاومة الفلسطينية واجب شرعي بالدفاع عن النفس والمقدسات الإسلامية ويدفعون الضريبة نيابة عن الأمة الإسلامية كافة... تحملو ثقلين الثقل الأول انفسهم بجانب ارضهم والثقل الثاني القدس الشريف. .
وحان الوقت لصحوة جميع المسلمين بالعالم...مع إن صحوة روح الله الخميني جائت مبكرة وجذبت وصنعت دول المحور ..ووجهت ثورتها و بوصلتها نحو فلسطين ولكن لابد من بقية المسلمين في كل بقاع العالم أن تهتم بقضية القدس والمسلمين في فلسطين فالكل مسؤل عن هذا الثقلين...ومن اليوم الجميع يتحرك بما يستطيع أن يقدمه.. جهد قوته كل إنسان أن يقدمها في سبيل القضية المعاصرة...والتي تعتبر هي قضية ازلية لإنها مذكورة بصفحات القرآن الكريم المسمية بوعد الآخرة...
ونحن في زمن وعد الأخرة بدون شك..
فكل فرد مكلف تكليف رسالي.. بإن يكون جندي من جنود الدفاع عن القضية والمظلومية...وصوت شعب فلسطين ينادي يا للمسلمين ..صوت مدوي في كل بقاع الأرض يسمعه العالم...
ولابد من تلبية هذا النداء.. كلا بقدر مسؤليته وقدراته...التي مكنه الله بها..
يرونه بعيدا ونراه قريبا..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha