هشام عبد القادر ||
التغيير في الوزارات أو في الحكومة ...أو في أي شئ بالوجود ..ممكنة ...والثورات ممكنة للتغيير في أي شئ لكن ثورة ضد النفس طريق صعب مستصعب تحتاج لجنود مجندة ومدد نوراني وإتصال العقل والقلب والروح بأصل الوجود المحمدي...فماذا نتوقع بالمولد النبوي الشريف...هل سيكون تغيير جذري في النفس أم في خارج إطار النفس....
الأولى بالتصحيح الجذري ينطلق من النفس ...لإن جذر الوجود هي النفس والذات...
أما الحكومات هي تتغير عبر العصور ...ولا يوجد اعظم من حكومات الرسل والأنبياء عليهم السلام...وفي كل عصر وزمان لها دولة ورجال....
وفي عصرنا الحاضر دولة ورجال محور المقاومة ...التي ظهرت شجرتها النورانية مشرقة ..بهلال الثورات الحسينية المتصلة بأصل حاضرنا...ويفترض أن يكون أسم الإمام الحسين عليه السلام في كل وجودنا لنعلم بأنفسنا إنه الثائر والملهم...ولا تصحيح للجذور إلا بمعرفة مبادئ ثورة الإمام الحسين عليه السلام...الذي اهم اهدافه الإصلاح بإمة جده كاملة ليس لفئة او لدولة بل للأمة للعالمين كافة ....نحن مررنا بفرحة الثورة السبتمبرية والأن المولد النبوي الشريف مشكاة النور.. للوجود وجوهر الوجود ومنبع ذات الوجود الكوني والإنساني وفي القلب الإنساني الغصة والمظلومية الحسينية ومظلومية الحاضر الذي نعيشه.. من استبداد قوى الطغيان العالمي..
فعلينا أن نفهم الجذور من أساسه إننا نتحدى طغيان عالمي ولابد من القيادات بكل اركان حكومات دول محور المقاومة تكون بالقدر والقوة التي تواجه الطغيان العالمي لديها معرفة عالمية بفكر عالمي ...بقوة تنطلق من قرءان عالمي ومن رسول عالمي ومن أئمة حق عالمية الوجود...
هكذا نفهم جذور التغيير في النفس إننا بحاجة كبيرة لقوى ومدد من هذه الأبواب الإلهية لتمدنا بالقوة لمواجهة الشر العالمي...
ونسأل الله بحق شهر ربيع ومن ولد فيه يحين ظهور نوره في القلوب كلها...
لتشرق الأرض بنور ربها..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha