هشام عبد القادر ||
الجسد الإنساني يتعرض لعدة أمراض نتيجة ضعف مناعة.. ...أو جروح ..نتيجة إعتداءات ..ويحتاج هذا الجسم لمضادات حيوية تقوي المناعة للجروح.. وغيرها.. ولكن إذا تأثر القلب ..بإنسداد إحدى الشرايين يحتاج لعمليات قسطرة علاجية.. لفتح الشرايين....وهكذا الأمثلة كثيرة..
ولكن اليمن تتعرض لعدة إبتلاءات وإعتداءات...تمزقت اليمن كل ممزق وتباعدت أسفارها فأي علاج لليمن تتعافى. ..من إعتداءات المعتدين المحتلين ومن ضعف النفوس التي هرولت نحو الأطماع وتذللت للخارج ..ولقوى المعتدين...
أي بلسم يشفي الجروح.....
فرصة لهذا الشعب الكريم بمناسبة قدوم المولد النبوي الشريف أن يتبركوا بهذه الأيام المباركة والسعي للتغير في النفس في توحيد الصف ..والنظر للشعب والوطن..
حالة اليمن والشعب وصلة إلى مستوى إنسداد في شرايين الحياة.. وصارت معقدة ...والحل أخذ بلسم الوحدة ..الشعبية...والوحدة خلف قيادة مؤمنة ..والسير نحو التعايش بين كل الطبقات ...والإهتمام بخيرات الوطن وتسخيره لكل أبناء الشعب اليمني...نريد نستفيد من خيرات اليمن ونلتمس هذا الخير الذي أوهبه الله لكل شعب اليمن ..وإلا نحن نستحق العذاب مرتين وكرتين. نتيجة.. ما اوهبنا الله من نعم ولم نسخرها لخلقه بل جعلناها وبال علينا....وعذاب عدم إحترام العقل الذي به نحل مشاكلنا...وهذه المشاكل نتيجة...من يبرزون أنفسهم قادة بدلا ما يكونوا قادة للوطن وللشعب في تسخير خيرات اليمن للشعب جعلوا قيادتهم لصالح العدوان...على اليمن...وتمزيق اليمن...
ونحن كل يوم ننتظر لهذه العافية التي أصبحت مستحيلة عند الكثير ولكنها سهلة يسيرة متى ما أسرعنا في الإخلاص لحل مشاكل اليمن من جذورها...والبدأ في التعايش ..والسير بطريق موحد كالبنيان المرصوص..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
والحمد لله رب العالمين..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha