هشام عبد القادر ||
رحلة السفر الطويلة للوصول لتمام النعمة كانت معاناة كبيرة لدى كل المبلغين فوصلت في آخر الزمان.. فتمت النعمة واكتمل الدين بإنسان ليكون حجة على العالمين ومن ولده نجوم مشرقة.. تعم العالم ..فكانت القضية المحتومة منهم من ذبح ومنهم من قتل بالسم ..فتاهت الأمة عن المعرفة إن الإسلام كله والرحمة للعالمين تتجسد بإنسان كونه امة.. فنحن من واجبنا البحث عن الإنسان الكامل الذي يمثل رحمة للعالمين ويمثل حجة الله البالغة.. وخليفة الله ووجه الله وباب الله الذي يتوجه إليه الأولياء...نحن نعلم بكمال اليقين إن المقدسات اليوم محتلة ..وسيد الوجود اشرف خلق الله لا نستطيع السفر إليه.. وخيرات الأوطان منهوبة ..ونعرف إن البحر الأحمر رمز ذي الفقار.....وباب المندب...باب لكل السفن والتجارة العالمية.. واليمن بلد الانصار اليوم السفن الامريكية في البحار...غزت اليمن والمنطقة عسكريا.. وطمست على اعين العرب ثقافيا زرعت شجرة خبيثة ووضعتها في قلب الارض في الاماكن المقدسة باسم الإسلام عملها حرف مسار الأمة عن طريقها الصحيح...وعليه نتوقع إن المعركة الاخيرة سوف تشتعل شرارتها من عمق البحار...وسوف تتحرر المقدسات الإسلامية ..ونحن بمشارف آخر الزمان.. نشهد زوال الشجرة الملعونة.. ونقطف ثمار كل الانبياء والمرسلين...نشرف على احداث تسر الناظرين...يظهر الدين كله ...على العالمين دين الرحمة ..ويعم الخير على العالم...فمن هم ابطال هذا الزمان ...هم رجال الله.. يعرفون مئال التاريخ إنه في مكة قلب الارض.. ساحة الحرية...ليظهر العدل.. والنور للعالم...فمن هم انصار هذه الحقيقة...
هم من يتحركون بالواقع...لإعادة الحق لآهله...ويستفيد كل الإنسانية من الخيرات...التي هي استحقاق للبشرية أن تعيش بسلام وأمان وحرية ..وتلتمس روح المخرج من الغمة التي جفت على الأمة ونشهد نفس الرحمن...وتزور سيد الوجود كل الإنسانية تعرف مكانته إنه رحمة للعالمين ووعده صدق وحق وعدل..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha