اليمن

اليمن/ ازمة بدون مبرر!


محمد صالح حاتم ||

 

رحم الله الشهيد صالح الصماد الذي عمل جاهدا، لايجاد حل لمادة الغاز المنزلي، فعمل على تفعيل دور عقال الحارات في تنظيم توزيع مادة الغاز.

نجحت الفكرة إلى حد كبير وانتظمت عملية توزيع الغاز المنزلي، خاصة في الحارات التي عقالها مخلصين وشرفاء، فتجد المواطنين راضيين ومقتنعين بعملية الصرف، وقد اكون  انا وابناء حارتي منهم نظرا لاخلاص ونزاهة عقال حارتنا، الذي نكن له كل الود والاحترام، فلم نلحظ عليه ان باع حصة الحارة او تحايل على احد،او تلاعب بكمية الغاز،  بل انه يقوم بتوزيع الكروت الى المنازل وبأنتظام بدون مجاملة او ظلم لاحد، هذه كلمة حق. 

اما ان تكون من سكان حارة عاقلها متلاعب بحصة الغاز المنزلي، ويبيعها، ويجامل  فهذه كارثة كبرى، وربنا يعينهم ويفرج همهم وينقذهم من هؤلاء العقال..

كانت مادة الغاز المنزلي قد انتظمت، واستمرت في معظم الايام خاصة عندما لايوجد قطاعات في مارب، او احتجاز للسفن من قبل تحالف العدوان ، فالم نعد نجد ازمة، وبورة في السوق السوداء

خلال هذا الشهر عادة ازمة الغاز المنزلي، وعادة للواجهة السوق السوداء، ووصل سعر الاسطوانة إلى عشرة ألف ريال، والمحطات طوابير، سواء السيارات او الاسطوانات عبر العقال وسعر الاسطوانة سبعة الف ريال.

السؤال هنا ماهي اسباب الازمة؟

لم نجد مبرر لهذه الازمة فميناء الحديدة مفتوح،ولايوجد احتجاز للسفن من قبل تحالف العدوان،  وتدخل سفن المشتقات النفطية والغازية  بسهولة ويسر، وكميات التوزيع من صافر لا اعتقد ان فيها نقص،او وجود قطاعات في الطريق، لم نسمع عن ذلك ، كون هذه هي المبررات والاعذار التي كانت تتحجج بها شركة الغاز عند حدوث ازمة.

فالملاحظ ان هذه الازمة مفتعلة، من ورائها لاندري!

فهل كتب على الشعب اليمني أن يعيش في ازمات دائما سواء بسبب او بدون سبب،هل المسؤولين على هذا الشعب لم يرق لهم ان يرتاح الشعب، وان يجد المواد الاستهلاكية والضرورية بسهوله ويسر وباسعار مناسبة!

ارحموا هذا الشعب كفاكم عبثا وتجويعا له!؟

فمادة الغاز المنزلي ضرورية ولايمكن العيش الا بها، ومنعها عن الشعب المسكين واخفائها ورفع اسعارها تعد حربا اخرى تمارس بحق هذا الشعب!

فمن واراء ازمة الغاز سيحرق بها، وستتلهم نار  غضب الله يوم القيامة

ونار معاناة الشعب اذا اشتعلت، فلايمكن اطفائها بعربات الاطفاء.. !

خافوا الله وراقبوه  في شعب اليمن.. !.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك