د.إسماعيل النجار ||
ويزداد السعيد قُوَّةً وعزيمة عاماً بعد عام، ويزداد تصميم قادتهِ على تحقيق الاستقلال والنصر الكاملين،
لسان الضاد اليمني ينطقُ بالحق عندما يتكلم عن العروبة والحرية والسيادة والاستقلال ولا يعرف إلّا الحق،الأمر الذي يُشعر الخصوم من آل سلول بالخزي والعار أمام أصالة هذا الشعب وشجاعته وصموده وإصراره رغم التفاوت الكبير في الإمكانيات بين البلدين، ورغم جبروت وطغيان آل سعود،
التهدئه السارية منذ أشهر عرفاً وليس إتفاقاً في اليمن بين أنصار الله وقوىَ العدوان ظَنّ آل سعود أنها ستدوم وتطول من دون أن ينتبهوا الى الزيارة الميدانية التي قام بها وزير الدفاع برفقة الرئيس المشاط الى الجبهات وتصريحه الواضح بأننا ننتظر الحرب في أي وقت،
حتى الآن زيارات الوسيط العُماني لصنعاء لم تأتي بجديد نتيجة مراوغة وتعنت السعوديون ونكرانهم لما يتوجب عليهم فعله إتجاه الشعب اليمني الذي حاصروه وقصفوه وذبحوه طيلة ثمان سنوات بالتكافل والتضامن مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ودولة الإمارات المتحدة الخليجية وقِوىً أخرى عملت كمرتزقه لدى آل سعود،
القرار الأميركي اليوم يقضي بالتهدئة وليس وقف إطلاق النار، ومسار الرياح الغربيه السياسيه الدوليه يسير بإتجاه مواجهة روسيا وهزيمتها واضعاف الاتحاد الأوروبي واركاعه أمام واشنطن من هنا كان القرار الأميركي بإبقاء اليد على الزناد في اليمن من دون أن يطلق أي رصاصه،
هنا يدور في خلدنا سؤال لماذا نتجاوب مع الخطة الأميركية؟ ولماذا لا نشعل الجبهات من الحدود الى الحدود،الجواب هو أن أهل مكة أدرى بشعابها..
بيروت في......
20/1/2023
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha