اليمن

الخامسة.. وعدُ الآخرة ، صَدَقَ الْقَائِد وأوفى الشعب "

1372 2022-09-02

منتصر الجلي ..!

 

الحيرة أن تقف أمام عظمة العظيم دون أن تستطع وصفه! أن تقف شاخص البصر ذهول الفؤاد! على ملاحقة الأنفاس والروح تجد من العجب مالا يُفرغه ميزان غير ميزان الله؛ تحتشد علامات الاستفهام مَنِ الصَّانع ؟

ُتجيب مشاهدٌ للناظرين حامية القوام عالية المقام، نظرها بعيد، سرجها في البحر قد مُدَّ صواريخا والغاما؛ نعتذرُ وأقلامُنا أمام عُظماء الميدان أن نصف رقعة البحر الكبير أو أن نرسم لوحة للتاريخ بأيدينا حروف تعطي للأمر حقه وللعرض إجلاله وإكباره.

نعم ياشعبنا ويا أحرار أمتنا، ما عُرض على ساحل البحر الأحمر، تلك العروض وجحافلنا العسكرية والألوية والتشكيلات العسكرية المختلفة، هي وعد سماحة السيد القائد عند فاتحة العام الثامن، يقولها الميدان اليوم "صدق القائد وأوفى الشعب" موج بموج وقد تساوى الموجان، موج البحر وموج البأس، دحرا للغزاة وقضاء على كل مؤامرات الأعداء.

الخامسة وما أدراك ما هي" لَاعَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ "هي حديدة العزة وحجة الشموخ ومحويت الوفاء" المنطقة العسكرية الكبرى التي أثلجت الصدور بدءا بصدر سماحة السيد القائد السيد : عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله - وفخامة الرئيس المشاط، وكل الحاضرون من سمع ووعى وشاهد وأبصر آيات الله

في تمكينه لعباده المستضعفين " وعروس البحر، هي اليوم حارس البحر".

حضور اكتمل بكل تلك الهالة العسكرية وقيادات الدولة ومسؤولين والساحل يحضن ذلك العرض المتنوع يجلله خطاب السيد القائد ، الذي وضع النقط على الحرف، وبين رسائل الشعب ورساله الله الى دول العدوان وبالأخص كيان العدو الإسرائيلي، محور تلك الرسائل " أننا أمن للملاحة الدولية، وأمن المنطقة والقضية الفلسطينية " عنوان القضية الفلسطينية في مشهد الخطاب السياسي للسيد القائد وبقوة، أساسها توعدٌ للعدو اليوم ؛ هاك جيوشنا قضيتها الأقصى الشريف.

لنا أن نعيش نشوة العزة وفرحة الانتصار، وقد كنا بالأمس نترقب الظالمين وقول الله سبحانه وتعالى :

( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون) الأنفال- آية (26).

وقوله تعالى :

( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا... ) النور- آية (55).

وما بين الآيتين مشاهد عشرون عاماً من الدماء، والشهداء، وحين البأس، تتجلى الآيات لذوي الألباب، ماكان عرضٌ يُفترى، لا حكم للزمن أو لماهية المادة، هي غلبة

الله القاهر، ثمانية أعوام كان شعبنا يستظل الصخر، يفترش التراب، متوسد شظايا صواريخ العدان، في كل ثانية يهدم منزل، تموت امرأة، تتناثر تلك الأشلاء من أطفال أبريا، وما أطفال ضحيان وبني قيس، ومستبأ وغيرهم منَّا ببعيد، تصور الدماء صواريخا ونارا، وصارت الأشلاء مدافعا وأرتالا، فأي الفريقين يادويلات العدوان أحق بالأمن، أشعبنا العظيم أم تلك " أُمَّ شارون، إسرائيل".

حتمية الآخرة وعد الله وقد اقترب، صدق عبده وهزم الأحزاب وحده، قاهر غالب، تساقطت كرش التطبيع وخماري المرحلة، من دول الخليج، وبحرنا سعير سجيل، سلام لمن سالم شعبنا، حرب لمن قرب ساحلنا غازيا معتديا، وتجربة ثمان سنوات كفيلة ألا تنسى من أذهان غزاة العدوان.

الخامسة الوعد المكتوب وقد حان أجله، بارت تجارة التطبيع وكسد نفط العدوان وأُحرقت ورقة التفاوض بين أيديهم إن هم لم يوقفوا عدوانهم ويرفعوا حصارهم، وعدٌ غير مكذوب.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك