اليمن

اليمن: كي لا ننسى مجزرة  الصالة الكبرى

1777 2021-10-09

  عدنان علامه ||   مرت أمس ذكرى إرتكاب تحالف العدوان الكوني على اليمن بقيادة  السعودية مجزرة العصر بإستهداف الصالة الكبرى بصواريخ أمريكية موجهة بالليزر أحالتها أثرًا بعد عين (صور مرفقة) . وترقى هذه المجزرة إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس والمعايير. وقد اهتمت بعض الصحافة الأميركية يومها بتغطية ومتابعة تفاصيل وتداعيات القصف الجوي الذي استهدف صالة العزاء في العاصمة صنعاء يوم السبت 8 تشرين الأول/أكتوبر 2016؛ فخصصت صحيفة “انترسبت” تقريراً حول القنابل الأميركية التي استخدمت في الغارة السعودية. وقالت صحيفة “انترسبت” إنّه تم العثور على شظايا قنابل أميركية موجهة، في مكان المجزرة الأكثر دموية على الإطلاق التي ارتكبتها طائرات التحالف بقيادة السعودية في صنعاء. وقالت الصحيفة إنّ طائرات قوات التحالف التي تقودها السعودية قصفت قاعة العزاء المكتظة بالمعزين، بأربع غارات متتالية حولت المكان إلى “بحيرة من الدماء”. واستندت الصحيفة على صور تظهر شظايا قنبلة متعددة في مكان الحادث وهي قنابل أميركية موجهة من طراز MK-82." وللتذكير كانت الحصيلة النهائية للضحايا في مجزرة الصالة الكبرى:- 126     شهيد 6     مفقودين 783    جريح وقد تنبأ الشاعر البردوني ببصيرته الثاقبة حدوث تلك المجزرة علمًا بانه توفي بتاريخ 30 آب / اغسطس 1999. فحدد الجاني، اليوم، المناسبة، كيفية العدوان وحصيلة المجزرة. وكأنه شاهد عيانٍ يصف العدوان بتفاصيله الدقيقة كما يذكر الصمت العالمي إزاء هذه المجزرة  فقال :- "أصومُ والعذرَ يا صنعا إذا صُمتُ لا ينطق اليومَ يا صنعا سوى الصَمتُ صنعاءُ والحزن أعتى والجراح هُنا تُسائِل الدهرَ ماذا سَجَّل السبتُ والطائراتُ السعودياتُ إذ هجمَت على عزاءٍ ولا شجبٌ ولا مَقتُ وبالمئاتِ استباحَتنا بمجزرةٍ تُعَمِّقُ الموتَ حتى استاءَها الموتُ فلا المغولُ اليهودُ البربرُ ارتكبوا مثيلَها الدهرَ .. فاللهم بَلَّغتُ سعود تطغى سعود اليوم تقتلنا بعائدِ الحَجِّ فاشهد ايها البيتُ ومن سوى اللهُ فيما بيننا حَكَمٌ وعندَ مَن غيرَهُ يُستعجَلُ الفَوت" إن مجزرة العصر وجريمة حرب التي ارتكبتها القيادة السعودية بحق الأبرياء لن تسقط بالتقادم وإن تآمر مجلس الامن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع الجناة. فالشعب اليمني وأولياء الدم لم ولن يتنازلوا عن حقوق تلك الدماء الطاهرة التي سفكت بدم بارد. فقد قال الله جلَّ علاه في محكم كتابه:- {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (المائدة-45)   وإن غدًا لناظره قريب   09/10/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك