اليمن

عودة المنتظر..!

2114 2021-09-12

  منتصر الجلي ||   ▪️في رثاء الشهيد : عبدالملك السنباني(رحمه الله)   هدأت عاصفة الوقت ذاب الناس في أُمِّ أفكارهم.. كلٌ يقول للأخر : هل يعود؟ والنفي يلازم أقوالهم عدم العودة هناك حيث تحطُّ  الشمس راحتيها والقمر هودجه  السماء مطلة بحمرتها العاشقة والنور يئن الفراق الأخت في ذهول والأُم تفرك أصابع اليد لعل ظل العائد خلف تلك الهضبة العجوز يلوح بعد ثانية من ألف انتظار تجتمع الأصوات الحشد يكبُر وقهوة من بن اليمن العاجي الذي أصبح قلادة على عنق كل من توسد ذلك التراب الى طريق المعارج. من نهار ذلك اليوم غادر أرض الغربة تلك التي قضى معها 8 من سنوات عمره مفارقا أحبته ووطنه. خرج مغادرا والشوق يربط بمنكبيه علامات التراجع للوراء قليلا أو التريث . صعد طائرة السفر أقلعت للرحيل ، يطل من سماء عالية على أرض سباء وجنيتها وناسها وعبير زهرها اليماني. يتذكر العائد أبواب موصدة أمامه وأن الباب الذي خرج منه قبل 8 سنوات قد أغلق من قبل أعداء الإنسانية. خاطب في نفسه التردد وخاطبته روحه بالقدوم نذر روحه سبيل العشق لوالدين على سجادة الصلاة وإخوة أمام نافذة المطار يرقبون ظل العائد. حطت طائر السفر لامست أقدامه تراب وطنه الذي لم يكن يعلم أن الأفعى غزت الأرض . خرج مسرعا الى عاصمة قلبه "صنعاء "حين شاهد أشباحا تحوك خيط مكرها على قارعة الطريق للإيقاع به فريسه منتصف النهار. وعلى تلك الطريق أسرع الشيطان "المرتزق" يسعى  أخرجه من مركبة السفر جرده مما يملك من ثمرة غربة السنين  كبل يديه ليقتاده الى سياط من نار وعذاب بشع مجرم قبيح. عرف أنها لحظات النهاية تبسم أيقن نهاية الطريق. خاطب روحه أن تزور والدته على أبواب صنعاء بعد قضاء صلاة الوداع. يرحل شهيدا  ويد آثمة تطفئ رصاصات الغدر ليرتقي السنباني شهيدا حرا كريما. هناك المُجرم يرقص على جثة هابيل  هناك المُجرم من انتعله الغازي يقتل أبناء بلده وهو المجرم الذي سيزول مع غروب شفق الساحرة أمريكا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك