اليمن

قادِمُون في العامِ السابع..غداً يُجَسِدُها الشعب

1425 2021-03-26

 

🖊️منتصر الجلي ||

 

وضحَّ وبيَّن، أرشد ونصح، تكلَّم ووضع النقاط على الحروف ... كانت القلوب تنتظره على جمرٍِ من الشّوق ، والعالمُ ينتظرهُ

و المقاومة تنتظر والشعب ينتظر وكل مظلوم له ناظر ؛كل جوانب الدولة وقطاعاتها برجالاتها ومسؤوليِّها ينتظرون الملحمة اليمنية التي سيخرج بها لمسارات العام السابع من الصمود والتحدي.

والعدو خائفا يترقبَ هذا الخروج من كل عام للسيد القائد لأنه يعلم أنه سيُكبِته وأن لا فرار له من قاصمة العام السابع السابق.

وما إن أشارتِ الساعة الرابعة مساءاً بتوقيت صنعاء من مارس الصمود حتى أطلَّ سماحتُه وعليه أهبةً يمانية إيمانيةخشوع الأولياء وسيما المُتقين وحكمة الأنبياء،ظهر بِقوةِالصمودُ اليماني والموقف العظيم والقول السديد أطلَّ (سلام الله عليه) ليضع ختام ستةِ أعوام على كلمةٍ سواء  وأسماع الناس وأحرار الأُمةُ له  ناصته.

وما إن تحدث خشعتِ الأصوات ولانت القلوب وهو يرسمُ الصُّورة الحقيقة للعدوان وبطائقه الزائفة العدوانية التي جاء بها على هذا الشعب يوم الساس والعشرين من مارس 2015وإلى اليوم والتي تمثّلت في الإشرف الأمريكي الإسرائيلي والتنفيذ السعودي الإماراتي وخيانة المرتزقة والخونة وعملاء الداخل.

يضع العالم و كُلَّ فحيصٍ على الأسباب الحقيقية للعدوان وغدره الذي برز في الليلة الأولى مع ضرباته المفاجئة للشعب والأُمم المحيطة ، هذا العدوان الذي حمل هويته وبطاقته التعريفية الأمريكي والبريطاني والسعودي وبقية المستأجَرون من رُعاع المنطقة وشذاذ الدول المشاركة في العدوان.

ليُقدِم صورة الجرائم البشعة والقنابل التي قتلت كل شيئ في هذا البلد أغربها قصفه مركز إيواء  المكفوفين وأعجب كذبة سجّلُها العالم مع النظام السعودي زعمهم " استهداف اليمنيين لمكة المكرمة والمقدسات_  عرّاهُم السّيد في خطابه التاريخي اليوم على ملئ الناس والعالمين؛ لِيعلَم من عَلِمَ عن بيّنه ويِظِلُّ من ظَلَّ عن بيّنه .

تحدث وذاكرة اليمنيين تجول معه بين تلك الأيام الأولى للعدوان والطائرات تقصف

و الأطفالُ يُمزّقون والمدارسُ والمساجدُ والبُنى والمنشآت تحترق ؛ يتحدثُ وذكريات

تعودُ بِنا إلى الصالةِ الكُبرى وأعراس حجة وذمار ومآسيُهُما؛  يتحدث وكأننا أمام فيلم جسّده الله على لسان رجل هو علماً وسيداً وحصورا.

كان يتحدث ومشاهد الجرائم تعود لتلامس كل قلب وروح ، ذكَّر العالم بمظلوميتنا الكُبرى

ذكَّر الشعوب أن هناك شعبّ يموت ويُحاصر، هي الحكاية التي طالما زيفها وأصبغ عليها الشيطان الأمريكي للناس عكس ماهي عليه من قبح وفاحشة وبشاعة.

واضعا مسارات المرحلة القادمة مُحيطا بمستقبل الدولة والبناء والرقي ،ليضع الجميع في مقام المسؤولية رسميا وشعبيا في دولة قائمة على جميع المستويات وخارطة عبور للشعب كل الشعب ليواجه ويصمد ويبني ويصحح .

خطاب السيد الذي بحق تحار عنده الأقلام والألباب هو حقا بمقام القمة من شاهقات الجبال لاينالها إلا المتقون، لقد شرح وبيَّن سماحته الرؤية للمجتمع وللاقتصاد وللسياسة والهوية الإيمانية الشعب الذي لايدانيه شعب بالعظمة كل العظمة والشموخ لك الشموخ ، شعب التضحيات والمآسي والآلام شعب مثَّل مرآةُّ لكل سياسات الدول والأنظمة عربيا ودوليا فكان فارقا بين الإسلام والشرك والإيمان والنفاق ليكن من في صفه مع الله دنياه وآخرته ومن أعتدى عليه واستهان وسخر كان في مهب الريح في خضم النفاق وطريقه.

وفي الأخير قادمون في العام السابع كما قالها السيد القائد : قادمون في العام السابع من موقع متقدم على مستوى التصنيع العسكري والتقدم الميداني والوعي الشعبي والزخم العسكري والإنجاز الأمني والصمود الاقتصادي والثبات السياسي والالتزام بالموقف الإيماني، قادمون في العام السابع بلا تراجع ولا يأس ولا إحباط، متقدمون إلى الأمام لإنجازات أكبر وانتصارات أعظم ونجاحات أكثر وثبات أقوى بإذن الله.

وغدا يُجسِّدُها الشعب في فتحٍ يماني تتوجه العاصمة صنعاء والمحافظات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك