اعترفت مسئولة عراقية بأن 60 ألف عراقي أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل في العراق استعادوا نشاط الحزب من جديد، لكن تحت اسم (حزب العودة)، وذلك في المناطق التي مازالت على ولاء رئيس النظام السابق صدام حسين والتابعة لمدينة بعقوبة /60 كم شمال شرقي بغداد/.
وقالت سجى قدوري القيادية في حزب الدعوة الاسلامية والعضو السابق في مجلس محافظة بعقوبة لوكالة الانباء الالمانية، إن معلومات استخباراتية تؤكد عودة نشاطات حزب العودة الذي يعد امتدادا لحزب البعث بعد زج أعضائه البالغ عددهم 60 ألف عنصر للعمل في مناطق متفرقة من محافظة بعقوبة، لاسيما (المناطق) التي أعلنت الولاء في أكثر من مناسبة للرئيس المخلوع صدام حسن.
وأضافت إن قيادات البعث تمكنت من دس العديد من العناصر داخل أغلب المؤسسات الأمنية والحكومية في بعقوبة بينهم ثلاثة من أعضاء مجلس المحافظة مشمولين بقانون الاجتثاث أحدهم عامر الكرخي رئيس لجنة النزاهة في المجلس، فضلا عن زج العديد من الضباط داخل الأجهزة الأمنية مما يشكل ذلك خطرا حقيقيا يهدد أمن واستقرار المحافظة والمحافظات المجاورة.
وذكرت قدوري أن هناك العديد من الدلائل التي تؤكد عودة نشاطات حزب العودة في أرجاء المدينة أهمها التفجيرات الانتحارية والعمليات المسلحة التي شهدها قضائي بعقوبة والخالص خلال الأشهر الستة الأخيرة وراح ضحيتها قرابة الف شخص بين قتيل وجريح فضلا عن حملة التبرعات التي ينفذها أعضاء الحزب والتي تهدف إلى دعم العمليات المسلحة.
https://telegram.me/buratha