الأخبار

العراقية تعلن استعداداها التنازل عن مناصب مهمة مقابل رئاسة الوزراء

1512 14:19:00 2010-07-09

 أعلنت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، الجمعة، استعدادها للتنازل عن بعض المناصب المهمة في الحكومة المقبلة للكتل السياسية الفائزة مقابل إقرارها بحق العراقية في تولي منصب رئيس الوزراء.

وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "القائمة مستعدة للتنازل عن بعض المناصب المهمة في الحكومة المقبلة للكتل السياسية الفائزة في الانتخابات مقابل اعترافها بالاستحقاق الدستوري للقائمة في تشكيل الحكومة".وأضاف الملا أن "أي اتفاق يعترف بالحق الدستوري للعراقية في تشكيل الحكومة سيجعل المناصب الأخرى فيها قابلة للتفاوض مهما كانت أهميتها، الأمر الذي سينهي أزمة تشكيل الحكومة"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "اياد علاوي لا يزال المرشح الأوحد لقائمة العراقية لشغل منصب رئيس الوزراء".وأشار النائب عن القائمة العراقية إلى أن "ائتلاف دولة القانون إذا كان لديه أية اعتراضات على تولي علاوي لرئاسة الوزراء فليقدم أسبابا واضحة للاعتراض"، مبينا أن "مثل هذا الأمر سيتم مناقشته بعد الاتفاق بين الطرفين على تحالف لتشكيل الحكومة المقبلة إذا ما اعترفوا باستحقاق العراقية الانتخابي".وكان القيادي في القائمة العراقية البعثي صالح المطلك، قد قال، يوم الأحد، الماضي إن تحالف العراقية مع ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني هو الأنجح لتشكيل حكومة عراقية قادرة على إعادة نوع من الاستقرار والرفاهية إلى البلاد، فيما شدد بهذا الخصوص على ضرورة احترام "استحقاق العراقية الانتخابي"، مشيرا إلى أن كل الأطراف ما تزال تناور حاليا عبر التمسك في مواقفها للحصول على مكاسب سياسية جدية في الحكومة المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو نور النجفي
2010-07-09
لاتعليق على ماتنهق به العراقيه ليل نهار ولكن أسفي على ماوصل اليه عراق اليوم من أن نرى وعلى شاشات التلفاز إمعات بعثيه وشخصيات كانت في الامس القريب تعتاش على المساعدات الغربيه لانه لاعمل لهم ولا كفاءه , لذلك يلجأون الى مكاتب الاعانه لكي يستلموا معونات ماديه وعينيه ,نراهم اليوم مثل الملا حيدر الغر التافه يصبحون الناطق بإسم هذا الحزب المشبوه أو ذاك,وأسفي عليك ياعراق أين الحسين أبا الاحرار والثوار وأين المختار وأين أبطار إنتفاضة صفر وأين أبطال إنتفاضة شعبان لكي نستمع للملا وبقية الشواذ كل يوم يصرحون
Mohammed
2010-07-09
لاأرى أي حل يقتنع به الجميع في تشكيل الحكومة والمسألة معقدة جداً جداً وهي لاتُحل حتى بموت المالكي أو علاوي أو الحكيم، وإنها تُحل عن طريق تجاهل رغبات القائمة العراقية المشبوهه بالأستماتة للحصول على منصب رئاسة الوزراء. وحتى فوز قائمتهم بأعلى الأصوات في الأنتخابات أتى عن طريق التزوير والتمويل المباشر من قبل ملك السعودية. لذلك يجب أن توضع العقدة في المنشار ولاترجعوا عقارب الساعة إلى الوراء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك