الأخبار

عبد المهدي ينتقد التهافت على الدولة للسيطرة على مقومات قوتها

746 13:00:00 2010-07-09

أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي تعلق الخلاف بين الكتل على الانتقال إلى العمل المؤسساتي أو البقاء في اطار التفسير الفردي بمشكلة تأخر تشكيل الحكومة، معتبرا انما يجرى في العراق هو "تهافتاً على الدولة للسيطرة على مقومات قوتها واستغلالها بعيداً من خدمة البلد".

وأعتبر عبد المهدي في تصريح لصحيفة الحياة نشر اليوم الجمعة بعد عودته من زيارته الأخيرة الى القاهرة، أن "الزيارة كانت ناجحة جداً"، وأنه وجد "انعطافة في مواقف القيادة المصرية تجاه العراق" ولمس "حرصاً مصرياً" على إقامة القمة العربية المقبلة في بغداد.

وأكد عبد المهدي أن "المعضلة موزعة بين المرشح لرئاسة مجلس الوزراء المقبل ومسألة وجود المؤسسات والعقل المؤسساتي من جهة، وظروف أخرى مثل عدم الثقة بين الأطراف والمخاوف القوية من أن يُطرد فلان أو الجهة الفلانية من جهة أخرى".

وزاد عبد المهدي بأن سبباً ثالثاً هو "أننا لم نتعلم فهم المعارضة التي هي مثل الموالاة، وكلتاهما ضرورة لا يمكن لإحداهما العمل من دون الأخرى".

وأوضح عبد المهدي "إذا لم تُمنح الأقلية الحماية السلمية المؤسساتية، هي الأخرى لا يمكنها الذهاب الى المعارضة، فيما تخشى هذه الأقلية من أن تتحكم الغالبية في حال أمسكت الحكومة بمؤسسات الدولة واستغلتها للإقصاء والتهميش"، مبينا أن "مجمل هذه المفاهيم اليوم غائبة عن المؤسسة السياسية".

وأشار عبد المهدي الى أن رئيس الوزراء أحمد نظيف روى له بعض ما جرى في قمة طرابلس الغرب، بعد اعتراض الرئيس الليبي معمر القذافي على استضافة العراق القمة كاستحقاق دوري، مؤكدا أن الموقف المصري كان "مؤيداً موقفَ الكويت وقطر من رفض اعتبار العراق تحت الاحتلال، وهو العذر الذي ساقه الرئيس الليبي معمر القذافي لرفض اقامة القمة العربية في العراق. وهذا يعكس مدى تفهم مصر وضع العراق".

وعن لقاءات الوفد العراقي الذي ضم أيضاً أمين بغداد فاضل العيساوي في مصر، أفاد عبد المهدي "هناك حماسة وتطلع من مصر الى الاستثمار في العراق و رغبة في المشاركة في جولة الرخص النفطية الثالثة المقبلة"، مبينا "طرحهم خططاً للاستثمار والإفادة من الغاز العراقي والمشاركة في نقله الى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط".

وأكد عبد المهدي "الاتفاق مع الجانب المصري على فتح قنصليتين مصريتين في البصرة جنوب العراق وأربيل شماله"، مشددا على وجود مشكلات تواجه الاستثمار في العراق، لافتاً الى أن "المشكلة الأكبر هي عدم وجود بيئة استثمارية جاذبة بسبب بيروقراطيات ومخاوف وشكوك"، مشيرا الى عدم التطرق "لقضية الديون المصرية على العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك