قال رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي إنه لا يمانع من أن تتولى قائمة "العراقية" تشكيل الحكومة إذا سارت الأمور وفق الضوابط الدستورية المعتمدة.
وأضاف المالكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني سعد الحريري بعد لقائهما في بيروت الخميس أنه يؤمن بتداول السلطة بشكل سلمي وعلى أسس دستورية، مضيفا أنه حينما يأتي شخص يستطيع أن يحصل على الغالبية وفق السياقات الدستورية فإننا سنمضي معه جميعاً، حسب تعبيره.
وأكد المالكي ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية لمواجهة القضايا المشتركة التي يمكن أن تشكل جامعا بين البلدين.
والتقى المالكي كذلك الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ثم رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وبحث معهما العلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان المالكي وصل مطار بيروت في وقت سابق الخميس وزار ضريح رجل الدين محمد حسين فضل الله في الضاحية الجنوبية في بيروت حيث قدم التعازي بوفاته.
نرجو أن ننبه هنا أن هذا القول ليس للسيد المالكي وحده ،وهو صحيح من الناحية النظرية،حيث صرح به الكثير من أعضاء التحالف الوطني من قبل ، وهو لا يعدأخلالا بالدستور ، ولكن لعلمهم أن العراقية لوحدها ووفقا للدستور سوف لن تستطيع الحصول على 163 صوتا ، ناهيك عن عدم قدرتها على تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر.
لذى ، فكيف للسيد المالكي وغيرة أن يعترض على ضوابط دستورية ( أن وجدت؟)... وهو وكل عراقي يعمل على صيانة هذا الدستور....ونحن نثني على قول الكاتب من أن على التحالف أحترام حق المالكي والامتناع عن التسقيط.
بصراوي
2010-07-09
شي طبيعي تشكل العراقية الحكومة بعد ان ينهار التحالف الوطني الذين لم يتفقوا على رئيس الوزراء
وهذا قصد المالكي لا اكثر ولا اقل
أبو علي الحلو
2010-07-09
ماهذا الكلام ياأبو إسراء
الآن سلمت بأن يحق للعراقية تشكيل الحكومة وفق الدستور، ألا كان من الأجدر أن تعترف بذلك منذ البداية. فالعراقية لم تصرح بغير تشكيلها ضمن الشروط الدستورية ولكن السؤال الأهم هو:
هل باتت العراقية حقاً أولى بالتشكيل من التحالف الوطني؟ لماذا تحالفتم إذاًَ مع الإئتلاف وضيعتم الوقت والناس تتلوى.
مع شديد الأسف بديتم كمن يتشبث بالكرسي ليس إلا وإلالديكم 89 نائب وهو رقم كبير ويجب أن يحترم من قبل شركاؤكم في التحالف والذين أطالبهم بالكف عن التسقيط عبر وسائل الإعلام لمصلحة الشيعة