قال القيادي في ائتلاف القوى الكردستانية هوشيار زيباري، إن اجتماع الزعماء الكرد الذي عقد في أربيل امس الخميس، أسفر عن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن جلسة البرلمان التي ستعقد في 13 تموز الجاري، من بينها المطالبة بضمانات مكتوبة للحصول على حقوقهم. مجددا في الوقت نفسه تمسك الكرد بترشيح جلال طالباني لرئاسة الجمهورية.
يأتي هذا عقب اجتماع وصف بأنه "مهم وحاسم" عقده قادة الكتل الكردستانية في مدينة أربيل اليوم الخميس، وضم كل من رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم برهم صالح ورئيس وزراء الإقليم السابق نيجرفان بارزاني وقادة آخرون.
وأوضح زيباري في مؤتمر صحفي عقده امس في مدينة أربيل عقب انتهاء الاجتماع، أن الاجتماع "بحث نتائج اللقاءات التي أجراها الوفد المفاوض لائتلاف الكتل الكردستانية، واتخذنا قرارات حاسمة ومهمة بشأن يوم 13 تموز"، في إشارة إلي موعد انعقاد جلسة البرلمان التي سيتم خلالها اختيار رئيس البرلمان ونائبيه ورئيس الجمهورية، وفقا للتوقيتات الدستورية.
ولم يذكر زيباري المواضيع التي تم بحثها والقرارات التي تم اتخاذها، لكنه قال إن الاجتماع كان "ايجابيا، وموقف الكرد كان متوازنا من الجميع".
وأضاف زيباري أن الكرد "يجب ان يحصلوا على ضمانات مكتوبة لضمان حقوقهم"، مجددا "تمسك الائتلاف الكردستاني بالرئيس جلال طالباني مرشحا عنه لرئاسة الجمهورية".
واشار زيباري الى ان المهلة الدستورية "بدأت تنفذ، ويجب اتخاذ قرارات حاسمة"، موضحا أن "نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن طرح في زيارته افكارا محددة، منها الإسراع بتشكيل حكومة شراكة وطنية".
ونفى زيباري وجود مخاوف لدى الكرد من قيام تحالف بين ائتلافي العراقية ودولة القانون، مبينا أن الكرد "ليس لديهم موقف من تحالف أي جهتين سياسيتين، ولا بد من اتفاق الكتل السياسية جميعها لحل المشكلات".لكن زيباري استدرك قائلا إن "معالجة القضايا العالقة كافة وحلها قبل 13 تموز، هو أمر صعب جدا".
https://telegram.me/buratha