الأخبار

سماحة السيد عمار الحكيم يشيد بالمسيرات المليونية الراجلة الزاحفة الى مدينة الكاظمية المقدسة لأحياء الذكرى السنوية لاستشهاد راهب بني هاشم الامام موسى بن جعفر عليه السلام

758 17:00:00 2010-07-08

شدد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ضرورة احترام السيادة والقرار السياسي ، مؤكدا على ان انضاج المواقف السياسية وطنيا هو المدخل الصحيح لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية الحقيقية ،

كما حذر سماحته من ان تصلب البعض بمواقفه سيخاطر بالمشروع السياسي الوليد في العراق ويدفع الناس الى المزيد من اليأس والاحباط .

كما اشاد سماحته بالمسيرات المليونية الراجلة الزاحفة الى مدينة الكاظمية المقدسة لأحياء الذكرى السنوية لاستشهاد راهب بني هاشم الامام موسى بن جعفر عليه السلام ، معتبرا ان هذه المسيرات تدلل بوضوح على مدى التزام الشعب العراقي بهويته الاسلامية وعقائده وقيمه وهي ظاهرة نادرة في عالمنا اليوم ، كما انها لاتخص فئة دون اخرى وانما تعم كل قطاعات المجتمع .

وفي جانب آخر من محاضرته السياسية القيمة استغرب سماحته من بقاء الواقع الخدمي مترديا بالرغم من انفاق ثلاثماءة مليار دولار على مدى الخمس سنوات الماضية . جاء ذلك خلال المحاضرة السياسية القيمة التي القاها سماحته في الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي اقيم عصر الاربعاء 7 7 2010 في المكتب الخاص بحضور جمع حاشد من السياسيين والمثقفين وابناء العشائر العراقية الذين توافدوا على المكتب من مختلف مناطق العاصمة بغداد . في مستهل محاضرته الدينية عزى سماحة السيد عمار الحكيم الشعب العراقي والمرجعية الدينية والمؤمنين كافة بالذكرى السنوية لشهادة الامام السابع من ائمة اهل البيت موسى بن جعفر عليه السلام ، حيث تحدث عن معاناة الامام الكاظم عليه السلام في سجون بني العباس وما لاقاه من السجانين الموكلين به ، مشيرا الى الظروف الحساسة التي عاشها الامام في ظل الحكم العباسي والذي اعتبر بني هاشم وآل البيت عليهم السلام الضد النوعي للحكام العباسيين الظلمة وان ملاحقتهم والتنكيل بهم تعتبر من اولويات ارساء قواعد سلطتهم ، مؤكدا على ان مثل هذه الصورة قد نجدها في كل زمان ومكان كونها من السنن التاريخية .كما تطرق سماحته الى الحياة السياسية للامام الكاظم عليه السلام مشيرا الى العديد من الصور التي تميزت بها حياته منذ تحمله لأعباء الامامة وحتى نهاية حياته عليه السلام مسموما ومقتولا على ايدي الحكومة العباسية .  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاحمدي
2010-07-09
اقول للسيد عمار الحكيم سلمت ياسليل العترة الهادية سر على بركة الله ونحن خلفك على طريق ال محمد لانحيد عنه حتى نوارى في المصاليت لقى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك