دعا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي المجتمع الدولي الى التعامل مع الجرائم التي ترتكبها القاعدة واذنابها في العراق على انها جرائم ضد الانسانية , وملاحقة وتقديم من يقوم بها للمحاكمة العادلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتبه اليوم الخميس على خلفية الاعتداءات الوحشية الجديدة التي ارتكبها "التحالف التكفيري الصدامي" ضد جموع الزائرين المتوجهين لاداء زيارة الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) في الكاظمية.
وقال البيان:" ارتكبت عصابات التحالف التكفيري الصدامي جرائم جديدة بشعة حيث قامت باستهداف جموع الزائرين المتوجهين الى زيارة الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) في مدينة الكاظمية المقدسة ببغداد بمناسبة ذكرى استشهاده. فقد سقط عدد كبير من ابناء شعبنا شهداء وجرحى وهم يؤدون هذه الشعيرة الاسلامية"
واكد عبد المهدي استنكاره الشديد لهذه " الاعمال الوحشية المخالفة لكل القيم والمبادئ الدينية والانسانية، ونعتبره وصمة عار في جبين من يخطط لها وينفذها وسط المواطنين الابرياء، ونشدد على اهمية التعامل مع هذه الجرائم على انها جرائم ضد الانسانية وفق ما تنص عليه المعاهدات الدولية، ونطالب المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية بالادانة لهذه الجرائم واعتبارها جرائم ابادة يجب مطاردة وملاحقة الجهات والاشخاص الذين يقومون بها وتقديمهم للمحاكمة العادلة".
واضاف " اننا نؤكد ان معركتنا مع الارهاب لم تنته بعد، وهي هجوم وهجوم مضاد، ولذلك يجب عدم الاستهانة بالعدو الذي يحاول استغلال كل ثغرة للنفوذ منها ليمارس القتل والتدمير، وعليه نؤكد مرة اخرى على ضرورة تطوير جاهزية واستعداد اجهزتنا الامنية وتزويدها بكل وسائل القوة والتدريب المهني العالي وبالاجهزة المتطورة. كما ندعو الى ضرورة تطوير الجهد الاستخباراتي والامني واشراك ابناء الشعب في هذا الجهد الوطني باعتبار ان المعركة مع الارهاب هي معركة وطنية تستلزم حشد كل الطاقات والامكانات من اجل تحقيق النصر على الاعداء ودحرهم وبسط الاستقرار والامن لشعبنا."
https://telegram.me/buratha