قال قيادي في الائتلاف الوطني العراقي، إن رئيس ائتلاف دولة القانون يتحمل مسؤولية عدم نجاح التحالف الوطني لإصراره على التمسك برئاسة الوزراء لدورة ثانية.وأوضح الشيخ حامد الخضري لأصوات لعراق ان “رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي هو الذي يتحمل شخصيا انقسام الائتلاف العراقي الموحد (الائتلاف السابق) إلى الائتلافين الحاليين الوطني ودولة القانون، وهو يتحمل أيضا عدم نجاح التحالف الوطني لتمسكه غير المستحق وإصراره في الحصول على منصب رئيس الوزراء لمرة ثانية”.وكان الائتلاف العراقي الموحد الذي ضم أبرز القوى في البلاد حصل في انتخابات كانون الاول 2005 على 128 مقعدا من اصل 275 مقعدا كان يضمها البرلمان العراقي السابق، وشكل الحكومة بالمشاركة مع التحالف الكردستاني (53 مقعدا). لكن الائتلاف الموحد انقسم على نفسه وشاركت قواه في انتخابات مجالس المحافظات في 2009 بشكل منفرد.وأضاف الخضري “هذا الإصرار هو الذي مهد الطريق لما جاء به نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن من مقترحات وآراء بشأن تشكيل الحكومة الجديدة”.وزار نائب الرئيس الامريكي العراق مطلع الاسبوع الحالي والتقى الأطراف السياسية الفائزة في الانتخابات ودعاها الى الاسراع في تشكيل الحكومة، فيما ذكرت أطراف سياسية عراقية ان هدف الزيارة كان تشجيع “العراقية” و”دولة القانون” على انهاء خلافاتهما وتشكيل حكومة تجمعهما.وكان عضو الائتلاف الوطني عامر الفايز قال الاثنين الماضي، ان ائتلافي الوطني ودولة القانون وصلا إلى طريق مسدود لأن الأطراف المتشددة في الجانبين قرروا إنهاء التحالف، ولكن هناك بعض الترتيبات لدى الأطراف غير المتشددة بالتريث في إنهاء التحالف.
https://telegram.me/buratha