بحث متخصصون وأكاديميون، الآثار البيئية المحتملة لمصفى كربلاء النفطي المزمع تنفيذه جنوبي المحافظة تلافيا للإشكاليات المستقبلية، بحسب قائممقام مدينة الهندية.وقال عباس عبد عباس لأصوات العراق إن فريقا عراقيا مؤلفا من وزارات البيئة والنفط وأساتذة جامعات وممثلين عن الحكومة المحلية “عقدوا أمس (الأربعاء) ندوة لدراسة الأثر البيئي لمشروع مصفى نفط كربلاء تحت شعار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لمصفى كربلاء المقدسة”، مشيرا إلى أن الندوة التي عقدت في قضاء الهندية (20 كم شرق كربلاء) تضمنت “عدة محاور منها قياس التلوث والضوضاء في مشاريع النفط وتأثيرها على المواطنين، الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين الساكنين قرب المشروع، تقييم الأثر البيئي على الأمد البعيد وكيفية استبعاد الأضرار المحتملة للمصفى لمدة تمتد ما بين ثلاثة إلى أربعة عقود”.وأضاف أن الندوة “ناقشت دراسة أعدت خلال ستة أشهر بهذا الشأن”، مبينا أن المشاركين “سيرفعون تقريرهم النهائي إلى وزارة النفط وشركة TECHNIPE الايطالية إضافة إلى مؤسسة تنمية الأرض الدولية تمهيدا لإعداد التصاميم النهائية للمصفى”.وأفاد أن مصفى كربلاء النفطي الذي وضع له حجر الأساس قبل مدة “يقع على مسافة 20 كم جنوب كربلاء ومن المؤمل أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 140 ألف برميل يوميا وينتج ستة أنواع من المنتجات النفطية”.
https://telegram.me/buratha