الأخبار

علي الدباغ : التعاقد مع حفارين للآبار النفطية من المتقاعدين

591 13:06:00 2010-07-06

أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية أن مجلس الوزراء قرر المصادقة على طلب شركة الحفر العراقية إحدى تشكيلات وزارة النفط بالتعاقد مع إختصاص الحفارين العاملين على أبراج حفر الآبار النفطية من المتقاعدين وتكون الأجور بالنسبة لرئيس مجموعة الحفر (1,5) مليون دينار ولرئيس حفارين (1,4) مليون دينار و للحفار الأقدم (1,3) مليون دينار إستناداً الى المادة (11) من قانون التقاعد الموحد رقم 27 لسنة 2007 والقرار رقم 361/ الفقرة 1 لسنة 1985.وأوضح الناطق أن وزارة النفط طلبت إستحصال الموافقة على التعاقد مع إختصاص الحفارين العاملين على أبراج حفر الآبار النفطية (رئيس مجموعة حفر ورئيس حفارين وحفار أقدم) لما يتمتع به هؤلاء من خبرة في هذا المجال ومهارات خاصة حيث يعد من الإختصاصات النادرة والحاكمة في الصناعة النفطية وأن المبالغ التي يتم منحها للمتقاعدين المتعاقدين بموجب المادة (11) من قانون التقاعد الموحد رقم (27) لسنة 2006 المعدل تعتبر في الواقع (50%) مما يتقاضاه أقرانهم المستمرين في العمل مما أدى الى تسرب الكثير منهم للعمل لدى الشركات الأجنبية داخل العراق وخارجه.وأشار الناطق الى أن التطور الذي يشهده القطاع النفطي يجعله بأمس الحاجة الى مثل هذه الخبرات وأن عدم التعاقد مع  هؤلاء المتخصصين سيؤدي الى إعطاء مقاولات حفر الآبار لشركات غير شركات وزارة النفط لقلة الكادر المتخصص وستصبح مشكلة رئيسية في تنفيذ شركات وزارة النفط لخططها وبرامجها في مجال الحفر وهنا تبرز الضرورة للمحافظة على الكادر المحال على التعاقد والذين تم التعاقد معهم في إختصاص الحفر لغرض الإستفادة من خبراتهم والحد من تسربهم بالإضافة الى قيام المتعاقدين بالعمل في المواقع التابعة لوزارة النفط بدوام كامل أسوة بأقرانهم على الملاك الدائم للخبرة المتراكمة لديهم وقدرتهم على تلافي الإشكالات التي تحدث في عمليات حفر الآبار النفطية وهذه الفئة من المتخصصين لا يمكن شمول إختصاصاتها كتلك الإختصاصات التي وردت في قرار مجلس الوزراء رقم (280) لسنة 2009 الذي نظم فيه شروط التعاقد مع المتعاقدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
iraq
2010-07-06
تم التعاقد مع مصريين والان يعملون في البصره والعراقيين لايجدون عمل مع العلم ان اجور المصريين اكثر من العراقيين هذه انجازات المالكي
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-07-06
حفارونا النشامى أبدعوا أيما ابداع فاقوا به سجلات عالميه فتحية لهذا القرار ومزيدا من الاستفادة من اي كادر متمكن محتفظ بصحة تعينه على تقديم خبره المتراكمه المجربه الشريفه للبلد العزيز خاصة في حقول الاستشارات وتحليل العروض الكبيره ومتابعة المشاريع الحساسه وتقديم المشورات عند أي تعثر في الاعمال الخ ومنهم من يقدموا ذلك دون بديل بل خدمة تشرفهم لبلدهم الأشم ولو خليت قلبت؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك