قال القيادي بالائتلاف الوطني العراقي الشيخ جلال الدين الصغير إن الأوضاع "معقده جدا وتسير في طريق شائك بين ائتلافي دول القانون والوطني العراقي"، مبينا عدم إمكانية المشاركة في حكومة "لم تنجح".
وأضاف سماحته في معرض إجابته على سؤال لـ (أصوات العراق) بشأن الرسالة التي بعث بها الائتلاف الوطني "يضم المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري وحزب الفضيلة وقوى أخرى"، لائتلاف دولة القانون، تقضي بـ"عدم الموافقة" على ترشيح زعيمه نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة، أن الائتلاف الوطني "لا يمكن أن يشترك في حكومة لا يمكن أن تنجح".
وأوضح سماحته أن تجربة السنوات الأربع الماضية "لم تكن بالشكل الذي وعدنا به المواطنين"، شارحا "وقد نذهب في هذا الأمر إلى أكثر من عدم الاشتراك بأي حكومة تشكل كأن نكتفي بمتابعة خدمة المواطنين من خلال البرلمان".
ونفى سماحته "انفصال دولة القانون عن الائتلاف الوطني وتحالفه مع ائتلاف العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي"، منوها إلى أنه "لا يوجد تحالف بين الطرفين". وتابع "صحيح أن الأوضاع بين دولة القانون والائتلاف الوطني معقدة جدا وتسير في طريق شائك وصعب للغاية"، مستدركا "لكن ذلك لا يعني أن مهمة دولة القانون سهلة مع العراقية بل على العكس ربما كان وضعها أصعب مما هو مع الائتلاف الوطني".
ومضى سماحته قائلا إن هنالك "خيارات متعددة أمام البرلمان ليطرح أي اسم ومن يستطيع أن يأتي بالأصوات الكافية يكون رئيسا للوزراء".
وأوضح سماحته أن "ما يشغل الائتلاف الوطني قبل اسم رئيس الوزراء المقبل هو طبيعة البرنامج الذي ينفذه ومؤهلته التي تتناسب مع طبيعة البرنامج المطروح"، مشدد على عدم "إمكانية تجربة أربع سنوات جديدة لا تعبر أساسا عن شيء يسر جمهور الائتلاف"،
https://telegram.me/buratha