الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير: الأوضاع مع دولة القانون معقدة وصعبة للغاية

1020 11:40:00 2010-07-06

قال القيادي بالائتلاف الوطني العراقي الشيخ جلال الدين الصغير إن الأوضاع "معقده جدا وتسير في طريق شائك بين ائتلافي دول القانون والوطني العراقي"، مبينا عدم إمكانية المشاركة في حكومة "لم تنجح".

وأضاف سماحته في معرض إجابته على سؤال لـ (أصوات العراق) بشأن الرسالة التي بعث بها الائتلاف الوطني "يضم المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري وحزب الفضيلة وقوى أخرى"، لائتلاف دولة القانون، تقضي بـ"عدم الموافقة" على ترشيح زعيمه نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة، أن الائتلاف الوطني "لا يمكن أن يشترك في حكومة لا يمكن أن تنجح".

وأوضح سماحته أن تجربة السنوات الأربع الماضية "لم تكن بالشكل الذي وعدنا به المواطنين"، شارحا "وقد نذهب في هذا الأمر إلى أكثر من عدم الاشتراك بأي حكومة تشكل كأن نكتفي بمتابعة خدمة المواطنين من خلال البرلمان".

ونفى سماحته "انفصال دولة القانون عن الائتلاف الوطني وتحالفه مع ائتلاف العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي"، منوها إلى أنه "لا يوجد تحالف بين الطرفين". وتابع "صحيح أن الأوضاع بين دولة القانون والائتلاف الوطني معقدة جدا وتسير في طريق شائك وصعب للغاية"، مستدركا "لكن ذلك لا يعني أن مهمة دولة القانون سهلة مع العراقية بل على العكس ربما كان وضعها أصعب مما هو مع الائتلاف الوطني".

ومضى سماحته قائلا إن هنالك "خيارات متعددة أمام البرلمان ليطرح أي اسم ومن يستطيع أن يأتي بالأصوات الكافية يكون رئيسا للوزراء".

وأوضح سماحته أن "ما يشغل الائتلاف الوطني قبل اسم رئيس الوزراء المقبل هو طبيعة البرنامج الذي ينفذه ومؤهلته التي تتناسب مع طبيعة البرنامج المطروح"، مشدد على عدم "إمكانية تجربة أربع سنوات جديدة لا تعبر أساسا عن شيء يسر جمهور الائتلاف"،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-07-06
والله ياشيخنا العزيز وانا احد المتتبعين للمشهد العراقي وبشكل يومي ودقيق لا يوجد فيكم واحد يبحث عن خدمة الفقراء والبلد، بل جميعكم وللأسف الشديد يريد الوصول الى كرسي رئيس الوزراء تحت هذه الحجة. لأن الجميع يدرك لامسقبل سياسي لحزب خارج السلطة.لذلك الكل يريد ان يجعل الأخر سيء وغير مقبول فيه لغرض ترجيح كفته, انا عندي سؤال الك شيخنا اذا انتم تشوفون المالكي وجماعته حرامية،سلطوية،ماقدمو شيء للبلد، ليش متحالفين وياه بس فهمني؟لأن انتم تدركون ان المالكي هو المطيه اللي توصل المجلس الى كرسي رئاسة الوزراء
Mohammed
2010-07-06
يعني شنو هالأصرار على عدم تولي المالكي لرئاسة الوزراء يعني إذا جاء البعث وإنتزع السلطة بطرقه الخبيثة من يتحمل مسؤولية هذا الشيء أليس هو هذا الأصرار الغير مبرر من قبل الأئتلاف. يأخي خلي المالكي بمنصب رئاسة الوزراء ويكفي سذاجة فالكل متربصون بكم ولاينفع الذهاب الى مصر أو سوريا أو السعودية فأنتم تعرفون ماذا يريدون منكم
الدكتور شريف العراقي
2010-07-06
اعملوا انتخابات بين اعضاء التحالف الوطني وليفز من يفز لمن يحصل على نصف زائد واحد
جابر السلماني
2010-07-06
نعم ، ان حكومة السيد المالكي لم تنجح في اي شيء على الرغم من الدعم الكبير من الائتلاف وخصوصا من عزيز العراق رحمه الله ، نعم نجح السيد المالكي في ترسيخ سياسة لحزب القائد والحزب الواحد وفي المخالفات الدستورية الكبيرة ونجح كذلك في حماية الوزراء الفاسدين وتكريمهم رغما عن انوف العراقيين واصبحت له خبرة في اقصاء شركائه واربع سنوات جديدة له فيها ضمان اكيد لتفوقه على صدام حسين وهيلاسي لاسي .
السعدون
2010-07-06
شيخنا الكريم يعني المالكي مو افضل من اياد علاوي اصبروا عليه اربع سنوات على الاقل الطائفه هي في خير وفي حل منه وبعد اربع سنوات الدستور لايسمح له في دوره ثالثه وبعدها يترك الحكومه ونختار شخص اخر على الاقل هذه الاربع سنوات نحن ندبر امرنا ونعيد ونهيأانفسنا وان شاء الله نكون قد امتلكنا خبره وسوف تظهر كل الحقائق ونعرف الخبيث من الطيب والصادق من الكاذب ونكون ذو قوه لماذا هذا الاصرار على ازاحته وكأنه هو القاتل وهو المجرم وهو البعثي اتمنى منك ايها الشيخ والف رحمه على والديك الانتباه اتمنى نشر هذا التعليق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك