الأخبار

نظافة مدينة كربلاء والمعاناة المتواصلة من هموم القمامة

505 17:48:00 2010-07-05

فيما تعاني معظم مناطق البلاد من مشكلة القمامة يرى مواطنون ومسؤولون أن حلّها يكمن في التعاون بين السكان والسلطات المحلية.

وفي مدينة كربلاء حيث تُعتبر النظافة من المشاكل المزمنة العصية على الحل تتفاوت آراء شريحة من الإفراد الذين تحدثوا لإذاعة العراق الحر عن معاناتهم المتواصلة من انتشار النفايات في الشوارع فمنهم من يرى أن رفعها هو من واجبات البلدية، فيما آخرون يرون عكس ذلك.

أما البلدية فتؤكد أنها بحاجة لتعاون المواطنين للحد من هذه المشكلة أو القضاء عليها، ومن المواطنين من يستجيب لنداءات البلدية فيهتم بنظافة واجهة محله أو منزله، مثل محمد عبد الله الذي اعتاد على تنظيف واجهة محله كل اليوم، لتبدو أنظف من أمكنة كثيرة تقع قريبا منها، ومنهم من لا يعير هذه الدعوات أهمية تذكر.

وبالرغم من أن آخرين من أصحاب المحلات والمنازل المجاورة لمحل محمد عبد الله لا يكترثون بتنظيف واجهات محالهم ومنازلهم، غير أن ذلك لم يُصبه باليأس. ويقول هذا المواطن إن" النظافة شيء جميل وأن الأماكن هي ملك للجميع ويجب أن يشترك الجميع في الاهتمام بنظافتها."

معروف أن النفايات تعد مشكلة لجميع المدن العراقية وليس لكربلاء فقط. وتتعرض مديريات البلدية في المحافظات لانتقادات شديدة في هذا الشأن طالما هي المسؤول الأول والأخير عن النظافة، بنظر المواطنين وأبو رقية واحد ممن" يسجلون عدة ملاحظات على نشاط البلدية في التنظيف ويعتبرها قدوة غير مشجعة لعجزها عن حل مشكلة النفايات في المدينة"، بحسب تعبيره.

ولكن هل التنظيف مسؤولية البلدية لوحدها؟ بلدية كربلاء تؤكد أن النظافة العامة مسؤولية مشتركة بين المواطن والسلطات المحلية. ويعتقد مدير بلدية كربلاء أحمد جبار راهي في حديثه لإذاعة العراق الحر أن "حصر مهمة التنظيف بالبلدية وحدها يعني أن كل مواطن وزائر يحتاج لعامل نظافة يرافقه على الدوام" مؤكداً أن البلدية ترفع يوميا مئات الأطنان من النفايات.

ويبدو أن من المواطنين من يشاطر بلدية كربلاء وجهة نظرها بشأن اعتبار النظافة مسؤولية الجميع. يقول المواطن أبو علاء في هذا الصدد إنه" زار بعض البلدان فوجد مواطنيها يهتمون كثيرا بالنظافة، ويأمل لو يولي المواطنون في المدن العراقية النظافة اهتماما مماثلا".

يشار إلى أن انتشار النفايات في المدن العراقية يعد مشكلة جدية، فلا تكاد مدينة مهما صغرت أو كبرت تخلو منها، هذا فضلا عن أن عملية نقل النفايات وطمرها تعد امتدادا لهذه المشكلة فلا يتم في أغلب الأحيان طمر النفايات إنما هناك مكبات مفتوحة تلقى فيها وسرعان ما يعاود الهواء نقل ما يمكن نقله منها نحو المدن والمناطق السكنية.

تقرير /مصطفی عبد الواحد ـ موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك