الأخبار

منتصر الامارة : التحالف الوطني سيبلغ المالكي رفضه الرسمي لترشيحه لولاية ثانية

1470 14:36:00 2010-07-05

كشفت مصادر مطلعة لوكالة (اور) عن قيام الكتل الفائزة في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، بتوجيه رسالة الى رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي تبلغه فيها عدم رغبتها في التجديد له لولاية ثانية، فيما تأكد بما لايقبل الشك ان المباحثات بين طرفي التحالف الوطني (دولة القانون والوطني) متوقفة منذ ثلاثة ايام.

وقال السياسي المستقل منتصر الامارة في اتصال هاتفي ان كتل المجلس الاعلى والاحرار والفضيلة وتيار الاصلاح واحمد الجلبي وقعت امس على رسالة موجهة الى رئيس ائتلاف دولة القانون تبلغه فيها قرارها هذا، مشيراً الى الكتل قررت ايضاً ارسال وفد للمالكي لتسليمه الرسالة وايلاغه قرارها وجهاً لوجه.

واوضح ان الائتلاف الوطني اتخذ هذا القرار من منطلق التعاطي بكل شفافية مع ائتلاف دولة القانون ومع الشارع العراقي، مشيراً الى ان قرار الائتلاف الوطني لا يعني بالمطلق فض التحالف بين الائتلافين، وقال ان الرسالة تضمنت تطلع قادة الائتلاف الوطني لتعميق الحوارات بين طرفي التحالف والعمل بسرعة على تطويق ازمة المرشح لرئاسة الوزراء، قبل ان يدرك الجميع موعد الاستحقاق الدستوري.

وينفي توقيع الفضيلة والجلبي على الرسالة الموجهة للمالكي تصريحات دولة القانون بشأن اختراق المالكي "الائتلاف الوطني" بكسبه تأييد بعض مكوناته لتجديد ولايته.

وأكد العضو القيادي في منظمة بدر النائب محمد مهدي البياتي ان "التحالف يدرك ان الوقت بدأ ينفد، وأن هناك إصراراً من الزعماء على عدم خرق الدستور والتزام المواعيد التي حددها. وهذا ما جعل جميع أطراف التحالف تسابق الزمن لحل جميع الاشكالات".

وأضاف ان "الأزمة الحالية سببها إصرار دولة القانون على ترشيح المالكي على رغم معرفتها بأن كل الكتل لديها مشكلة معه وهناك رفض لشخصه".

ويعتقد مراقبون ان رسالة الائتلاف الوطني يمكن عدها (ضربة استباقية) لاية مشروعات يحملها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، لاسيما بعد تسريبات دولة القانون بان بايدن جاء الى العراق "بمشروع يقضي بإعطاء رئاسة الوزراء للمالكي وإعطاء رئاسة مجلس النواب ووزارة الأمن الوطني لإياد علاوي".

ويقول المراقبون ان خطوة الائتلاف الوطني ممثلة بالرسالة الموجهة للمالكي قد وضعت النقاط فوق الحروف، بان الاعتراض على شخص المالكي لم يعد تصريحات فقط عبر وسائل الاعلام او للاستهلاك المحلي، كما وصفها ائتلاف دولة القانون، وانما غدت حقيقة واقعة وموثقة رسمياً.

واضافوا ان الائتلاف بهذه الخطوة قد فتح الباب على مصراعيه امام مرشح تسوية مستقل ومن التكنوقراط، واستدلوا على ذلك بتصريح د. ابراهيم بحر العلوم "بان دور المستقلين في التحالف الوطني يجب أن يتعاظم في كسر الجمود الذي نشأ بسبب تشبث الكتل السياسية بموقفها فيما يتعلق بالمناصب، وقد يضطر المستقلون إلى تقديم مرشحهم كمرشح تسوية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي المنصوري
2010-07-06
استغرب كيف يتبع العالم الجاهل اي كيف يتبع الشهرستاني وهو بدرجة عالم سيده المالكي خريج كلية سوريا لتحويل الاموال والصرافة في منطقة السيدة في سوريا ياترى لماذا يشجع الشهرستاني العودة الى الشخص الواحد والدكتاتورية اذا كنت مومنا بالمالكي كرئيس فهو لك ولكن لما تريد فرضه على الاخرين يادكتور هل حننت الى السجون السرية
سعد البدري
2010-07-05
شكرا للاتلاف الوطني لهذه الصراحة والوضوح مع الجماهير وعلى الاخرين ان يتذكروا خطاباتهم ووعودهم لابناء الشعب العراقي المظلوم وان يضعوا نصب اعينهم مصله الشعب الذي اوصلهم لهذه المناصب والا فمصيرهم كمصير القائد الضرورة الذي اسقطه الشعب من ذاكرة القادة حيث وقف بوجه شعبه على السيد رئيس الوزراء ان يتذكر كيف وصل الى هذا المنصب ومن اوصله اذا كان لايرضى بحل توافقي كيف رضي سابقا ان يصبح رئيسا للوزراء بنفس الطريقة ليعلم الجميع ان السنين ستنتهي ولا بقاء الا لمن اخلصوا لشعبهم...لقداسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحيا
حميد عبد الحميد
2010-07-05
هل ان الدكتور حسين الشهرستاني علم بهذه الرسالة قبل نشرها فغضب وأستبق باتهامه العلني يوم امس المجلس الاعلى بانه هو الوحيد في الائتلاف الوطني الذي يمانع ترشيح السيد المالكي لولاية ثانية ،ام فرح لعله يصبح هو مرشح التسويةبعد ان ضرب المالكي والحكيم بحجر واحد فجاء رد بقية كتل الائتلاف الوطني من غير المجلس الاعلى على هذا الاتهام الكاذب الذي رمى به الكرة في وسط الملعب الشيعي فقصمت ظهر البعير الذي له هذه الرقبة الطويلة والتي كان الامام علي (ع) يتمناها لنا لكي نتأمل طويلا ولكن الخيركل الخير فيما وقع؟
النجفي
2010-07-05
خطوة كبيرة في مسيرة بناء العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك