دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأحد، المتمسكين بمنصب رئاسة الوزراء إلى تغليب مصلحة البلاد العليا على المصالح الخاصة والتنازل لمن هو أصلح، فيما طالب القضاء العراقي بمحاسبة المعتدين على المتظاهرين المطالبين بتوفير الكهرباء وإلا "ثبت تواطؤ الجميع مع الحزب الدكتاتوري الحاكم".
وقال الصدر في بيان وزعه مكتبه في النجف "أدعو الأطراف المعنية إلى تشكيل الحكومة من القوائم الفائزة جميعا للاجتماع بشكل جدي، من أجل الخروج بحل واقعي فيه مصلحة أبناء الشعب العراقي"، داعيا أعضاء الكتل إلى أن "يترفعوا عن خلافاتهم ومطالبهم الشخصية".
واعتبر الصدر في بيانه أن على "مرشح رئاسة الوزراء أن لا يكون دكتاتوريا ولا تحزبيا ولا أمريكيا ولا بعثيا ولا عدوا للشعب العراقي"، داعيا البرلمان إلى "السعي سريعا لإيصال من تتوفر فيه هذه الصفات وإلا كان مقصرا أمام الشعب في ذلك".
وامتدح الصدر "اجتماع عضوي البرلمان الأستاذ نوري المالكي والأستاذ إياد علاوي"، ونصحهما "بعدم السماح للمحتل بالتدخل وان يسعوا إلى تطبيق الأجندة العراقية لا الأمريكية"، وفقا لتعبير البيان.
ووجه الصدر في بيانه الشكر "للمتظاهرين المطالبين بتوفير الكهرباء"، داعيا القضاء العراقي إلى "محاسبة المعتدين على المتظاهرين مهما كانوا وإلا ثبت تواطؤ الجميع مع الحزب الدكتاتوري الحاكم"، على حد تعبير البيان.
https://telegram.me/buratha