الأخبار

رفع راية الامام الحسين عليه السلام القادمة من كربلاء المقدسة على مشارف فلسطين المحتلة (تفصيل)

3931 11:42:00 2010-06-08

أقام "حزب الله" مراسم رفع راية الإمام الحسين القادمة من فوق القبة المقدسة في كربلاء، في حديقة إيران عند أعلى نقطة في بلدة مارون الراس مقابل فلسطين المحتلة، وسط ترتيبات لم تشهدها المنطقة من قبل وعلى وقع أناشيد المقاومة وغزة وفلسطين، تضامنا مع أسطول الحرية، والشهداء، والجرحى، ونصرة للاهالي المحاصرين في غزة وفي أجواء ذكرى انتصار العام 2000 وذكرى رحيل الإمام الخميني.

 جرت المراسم بمشاركة حشود من كل قرى الجنوب غطت كل المساحات الواسعة المحيطة بالمكان، وتقدمهم مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، حشد علمائي، رؤساء بلديات، مخاتير، فاعليات وشخصيات.

البداية كانت مع آيات من القرآن الكريم ثم عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لجمعية كشافة الإمام المهدي النشيدين الوطني و"حزب الله" تلاهما زيارة الإمام الحسين، بعدها وصلت الراية التي حملتها ثلة كشفية قدمتها للشيخ قاووق الذي قبلها بدوره وسلمها لأحد المجاهدين ليتولى رفعها على إيقاعات موسيقية عزفتها الفرق الكشفية وسط صرخات التكبير التي صدحت بها حناجر الجماهير الغفيرة، لتستقر بعدها الراية في أعلى السارية المخصصة وترفرف بكلمة "يا حسين" المكتوبة عليها في اتجاه فلسطين، وبعدها تقدمت فرقة القسم لتؤدي العهد للقادة والشهداء بالمضي على خط شهيد كربلاء.

وتحدث الشيخ قاووق في المناسبة، فشدد على أننا "نزرع الراية في مارون الراس حيث كانت المواجهات هنا على حدود فلسطين لتكون عهد وفاء لغزة النازفة والمحاصرة ونصرة للقدس الأسيرة وكل شعب ومقاومة فلسطين ولأبطال أسطول الحرية، وأننا نرفع تحية الإباء والجهاد من لبنان المقاومة ونجدد وصية السيد عباس ونجدد الوعد الصادق للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".

وأكد عدم السماح لان "تكون قبلة الأحرار والشرفاء في العالم فلسطين لوحدها في زمن انتصارات المقاومة اليوم"، وشدد على ان "الرهان على السياسات الأميركية هو تضليل وخداع".

وقال: "أن مرور اثنين وستين عاما على الاحتلال وأربع سنوات على الحصار هي أكثر من أن تكون كافية للدلالة على أن الرهان على المجتمع الدولي والقرارات الدولية والمؤتمرات العربية هو مجرد وهم وسراب، وان الرهان الحقيقي ليس إلا على بنادق المجاهدين والأبطال في مارون الراس وفي غزة وفي كل فلسطين".

وأضاف: "أن غزة اليوم حرة، وان تركيا اليوم عربية أكثر من معظم البلدان العربية، فقد سئمت غزة كل الخطابات والمؤتمرات والقرارات العربية والدولية وهي تشتاق فقط لإرادات الأحرار والمقاومين وبنادق ورصاص وسيل دماء الشهداء والاستشهاديين"، مؤكدا أن "الجريمة الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل ضد المناصرين والمتضامنين مع غزة تدل من جديد على أن إسرائيل شر مطلق على كل الإنسانية في العالم، وان الرد لن يكون بالتنديد والاستنكار والتعازي لعوائل الشهداء بل يكون بتعزيز التكامل والجهوزية بين المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين مما يضيق الخناق على الكيان الإسرائيلي".

وختم الشيخ قاووق مشددا على أن "حزب الله كما كان في الأمس هو اليوم وغدا في الموقع المتقدم لنصرة فلسطين وشعب غزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وان مارون الراس وغزة لن تكونا إلا بوابات للتحرير، وعهدنا أن تشرق منهما بشائر النصر الأعظم القادم".

اشارة الى انه على الجهة الاخرى من الحدود كان جنود العدو يسيرون دورياتهم وسط استنفار وتأهب حيث لوحظت الآليات الصهيونية تتحرك على طول الشريط فيما كان هناك انتشار لعشرات الجنود بين البساتين المجاورة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو على الكربلائي
2010-06-09
انها صرخة دم الحق بوجه سيف كل باطل بغض النظر عن جنسه ولونه وهويته،وزمانه ومكانه، والتي ستظل خالدة أبداً الدهر براية أبي الشهداء الحمراء المقطرة بالدماء، ولاء الكرامة الناهضة كراية بوجه خنوع الواقع واستسلامه.
كاروان بابان
2010-06-08
بسمه تعالــــــى بهذه الراية تقوى كرامة المؤمنين ويظل شعار (( هيهات منا الذلة )) (( هيهات منالذلة )) خالداً ورمزاً للأحرار ... نصركم الله ياأبطال ومن نصر إلى نصر بإذن الله .ولترتفع راية أبا الأحرار شامخة أبد الدهر رغم أنوف الأعداء . (( لبيك ياحسين )) (( لبيك ياحسين )) (( لبيك ياحسين )) (( لبيك ياحسين ))
عبدالرضا محمد اسماعيل
2010-06-08
لا أظن أن الأمر جاء اعتباطا أو محض صدفة أقسم بالله أن هناك ارادة الهية وراء ذلك , ما أعظمك يا سيدي ويا مولاي ويا قرة عيني أبا عبدالله الحسين شاء الله أن يكون لك في كل شبر من الأرض كما في السماء اسم وذكر وشأن وراية , رفرفي يا راية الحسين الشامخة رغم أنف الحاقدين , ومن هنا اقول لراية أبي الأحرار ... سلام خذ ... تحية وقبلة على راية الحسين الشهيد وشكرا لبراثا ولكل الذين شاركوا بمداخلاتهم .
ابو احمد الاعظمي
2010-06-08
بسمه تعالى (لبيك يا حسين )قوليها يا فلسطين وانتصري كلنا نعرف اشباه العرب من ال سعود وملك الاردن وملك المغرب ....امير قطر هم جنود اسرائيل هم وشعاراتهم الزائفه والدليل الخمسون عاما الماضيه رفعت فلسطين شعارات العروبه الفاشله ولم تنفعها حتى لكسر الحصار ان الاوان ليرى العالم شعارات العدل الالهي شعارات اهل بيت النبوه وشيعتهم .وتطبيقها على ارض الواقع وستهزم اسرائيل وعملائهم الاعراب ابت الثوره الحسينيه الاتحرركل مغتصب وكل وظلوم والنصر قادم ...
مصطفى
2010-06-08
انشاء الله ياتي اليوم الذي ترفع فيه راية ابي عبد الله الحسين في قلب القدس بجهود ابناء نصر الله الغيارى
yyybaghdadyyy@yahoo.com
2010-06-08
ينصركم الامام الحسين ويحفضكم يارب
الكوفي
2010-06-08
المنظر يبكي ويدمي القلب وفي نفس الوقت يفرح ويشرح النفس ، اعلى الله مقامك يا ابا عبد الله الحسين ستبقى رايتك خفاقه فوق كل الرايات والنصر ات ان شاء الله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك