حراك ارهابي مشبوه يجري على قدم وساق مدعوم من قبل دول ترفض وجود الديمقراطية وتداول السلطة في القرب من حدودها ,ومن اجل الاسراع في توحيد الصف واعلان قيادة موحدة مهمتها زعزعة الامن في العراق واعادته الى حاضنته الدكتاتورية العربية احتضنت دمشق في الاونة الاخيرة اجتماعات مشبوهة من هذا النوع وجرت نقاشات معمقة من اجل تقريب القطعان الارهابية ودمجها تحت مسمى وقيادة واحدة في هذه المرحلة ..
البعث الصدامي وهيئة الارهاب بقيادة الضاري وبقايا مجرمي جيش الطاغية المقبور والمسمى جيش القدس هم ابرز من اشترك في هذه الاجتماعات نوقشت فيها الآلية المناسبة لاعلان هذا التوحد في هذه المرحلة التي وصفوها بالمرحلة المواتية لاختراق العملية السياسية بعد التغيير الاخير في نتائج الانتخابات .
صحافة ال سعود نشرت تقارير وتغطية مفصلة حول هذا التحالف القديم الجديد وحول السعي الجاد الى توحيد الصف الارهابي وقالت في تقارير نشرتها ايلاف والشرق الوسط ان مشاركون بينهم بعثيون في ندوة بدمشق هم بصدد اعلان مشروع لتوحيد قوى الارهاب والجريمة ومن بين تلك الشخصيات الارهابية مايوصف برئيس أركان قيادة جيش القدس في عهد الطاغية المقبورصدام والذي قال لصحافة ال سعود الداعمة لتخريب العملية السياسية "ان الواقع يفرض قيادة واحدة دعت قوى عراقية معارضة كثيرة إلى قيام كيان يجمع تحت لوائه ما اسماه «القوى المقاومة»، فيما كشفت مصادر مجرمة للصحافة السعودية عن قرب إعلان قيام هذا الكيان التخريبي في دمشق وهذا الكيان الارهابي يهدف إلى إنشاء قيادة موحدة، ووضع منهج سياسي وعسكري لقوى الجريمة البعثية الارهابية ».هذا الطرح تمت مناقشته في ندوة مفتوحة دعا إليها مايسمى بـ "مركز الاستقلال للدراسات الاستراتيجية " الارهابي وعقدت في دمشق صباح أمس الخميس، بمشاركة ممثلين عن قوى ارهابية تخريبية من مختلف التيارات (بعثية وممثلة لهيئة الارهاب بقيادة الضاري)، بالإضافة إلى ممثل عن مايسمى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة، الذي ألقى كلمة في الندوة، تلتها كلمة للمجرم الهارب البعثي احد جحوش الطاغية المقبور أرشد زيباري ومن ثم كلمة للبعثي المجرم خضير المرشدي ممثل حزب البعث الاجرامي ، وكلمة ممثل جيش القدس الصدامي ألقاها اللواء المجرم البعثي عباس العيثاوي. كما كان بين المشاركين الذين ألقوا كلمات في الافتتاح ممثل عن هيئة علماء الارهابيين هو الارهابي أبو حذيفة، ورئيس مايسمى جبهة إنقاذ كركوك المجرم عدي الزيدي.واختتمت الندوة التي تضمنت معرض صور للجرائم البعثية بقصيدة لشاعر الطاغية المرتزق عبد الرزاق عبد الواحد.واقتصرت «الندوة المفتوحة» على إلقاء الكلمات ولم يكن هناك حوارو نقاش مفتوح كما يوحي عنوان الندوة «المقاومة طريقنا إلى التحرير والاستقلال».وقال مايسمى بمدير مركز الاستقلال المجرم خالد المعيني ل ردا على هذه الملاحظة أن الهدف الأساسي من الندوة «إعلامي بامتياز»، لأنه «لم يعد من المقبول القيام بعمل مقاوم عسكري دون أن يحسب في حدود تأثيره السياسي والإعلامي»، لافتا إلى أن الندوة «محاولة للارتقاء بالعمل المناهض للعملية السياسية في العراق استجابة للمتغيرات لأن المعركة في العراق الآن سياسية إعلامية» وحول فكرة قيام كيان اجرامي يضم القوى الارابية المعادية لشعبنا العراقي والعملية السياسية قال الارهابي المعيني: «قبل فترة شعر الجميع أن هناك حاجة لانتقال المناهضة الارهابية إلى شكل جديد، فقد كان هناك تركيز على الجانب العسكري ونقص في وجود برنامج ومنهاج سياسي مقاوم، وهذا ليس شأن المقاتل في الميدان، بل هذا شأن ماوصفها النخب الفكرية والثقافية ويقصد النخب المجرمة والارهابية المرتزقة ، فهذه النخب هي المعنية بوضع منهاج وفكر سياسي مستقبلي يستجيب لمتطلبات الارهاب البعثي ، أي المواءمة بين ما اسماها "بالمقاومة" الارهابية وبين واقعها ومقدراتها». وأضاف المجرم المعيني أن مركز الاستقلال في «مقدمة النخب الارهابية التي تسعى إلى إيجاد الأرضيات المشتركة بين فعاليات المخربين السياسية والعسكرية»، وأنه جرى عقد الكثير من الندوات المغلقة التي تناولت هذا الموضوع. كما نفى المعيني أن يكون المركز مدعوما من قبل جهات أو دول معينة بينما ترعاه عاصمة عربية مجاورة للعراق ويعيش معظم المجتمعين الارهابيين في عواصم اخرى عربية كعمان والرياض وصنعاء والقاهرة ، وقال:«إنه ناتج عن شعور عالٍ بالمسؤولية الارهابية ومبادرات من مجرمين تقوم بمهمتها في مناهضة العملية السياسية بحجة الاحتلال ، وهو جهد يشكل واحدا في المائة من جهد الارهابيين في الميدان» من جانبه قال المجرم اللواء الركن عباس العيثاوي رئيس أركان قيادة جيش القدس الصداي الارهابي الذي شكله النظام السابق من البعثيين: «إن الظروف الميدانية في اشارة الى المتغيرات في الساحة الانتخابية هي التي دعت كافة الأطياف المجرمة الارهابية حتى المتناقض منها بالرؤى والأفكار إلى أن يتوحدوا حول هدف واحد "، ورأى الارهابي العيثاوي أن الواقع يفترض أن «يخلصوا إلى قيادة واحدة»، موضحا أن ليس لديه معلومات واضحة عن الكيان أو المشروع المزمع تنفيذه لتوحيد القوى الاجرامية ، وقال:«ما أعرفه من الساحة السياسية أن هناك مشروعا يسير في هذا الاتجاه».كما رأى المجرم الارهابي حسين الفتلاوي ممثل ما يسمى بـ " القيادة العامة للمقاومة " البعثية الارهابية أن غالبية المشاركين هم من المجرمين الارهابيين الموجودين خارج العراق والمحتضنين من قبل حكومات العواصم العربية الاقليمية الداعمة لتخريب العملية السياسية في العراق ».
https://telegram.me/buratha