الأخبار

امام جمعة الديوانية السيد حسن الزاملي ينتقد اداء الاجهزة الامنية وفيهم فاسدون كان اخرها فضيحة استيراد اجهزة الكشف عن المتفجرات

613 15:18:00 2010-04-09

الديوانية / صفاء الحسني

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم . وسط مدينة الديوانية . بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم .بعدها عزى سماحته الامام الحجة (عج) .ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية والشعب العراقي المظلوم . بذكرى شهادة فيلسوف العصر ومفجرالثورة الاسلامية في العراق . آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس) . واخته العلوية الطاهرة الشهيدة بنت الهدى . متناولاً سماحته شذرات من حياة الشهيد الصدر(قدس) . وصفاته التي اتصف بها والتي كانت هي اشبه بصفاة الانبياء وكذا اختلافه عن بقية علماء الحوزة العلمية .

مشيراً الى ان الشهيد الصدر هو ليس ملك لاحد . ومن يدعي انتسابه اليه فهو مقصر بحقه . داعياً جميع المؤمنين الى استذكاروتخليد ذكرى العلماء والعظماء الذين اعطوا للاسلاموللدين كل شيء حتى دمائهم . كما تحدث ايضاً عن العلوية الطاهرة بنت الهدى . والتي عبر عنها بانها امتداد لمولاتنا الزهراء (ع) . والسيدة زينب الكبرى (ى). مبيناً مواقفها البطولية والشجاعة . وما قدمته في خدمة الاسلام . من مواقفها التي ترجمتها للوقوف بوجه الطغاة . وكذلك ابداعها الفكري الذي اسس وبنى الكثير من الشخصيات النسوية . والتي عبر عن كتاباتها بانها تراث . كما اوضح ان بنت الهدى هي من بدأت بتاسيس المدرسة النسوية حتى تفرعت وانتشرت وانبثقت من خلالها المدارس والمؤسسات والمنتديات الاسلامية النسوية . مطالباً جميع النساء بان يعرفن جيداً من هي بنت الهدى وماذا قدمت وكيف ارسلت رسائل للنساء من خلال مواقفها البطولية والشجاعة .

اما في خطبته الثانية فقد تناول سماحته العديد من المواضيع الساخنة . مشيراً في بداية حديثه الى الجانب الامني . مؤكداً على ان هذا الموضوع يحتاج الى وقفة ويحتاج الى صرخة . رغم الصرخات العديدة التي وجهها سماحته من خلال منبر الجمعة . موضحاً ان هذه الحالات تنبئ بوجود مخاطر تصيب العراق . والحديث عن الجانب الامني طويل . متسائلاً سماحته عماذا يتحدث . ايتحدث عن التفجيرات او هدم البيوت او ارتداء زي القوات الامنية . ام عن المئات بل الالاف من الارهابيين والسجون والعروب المتكرر ؟؟؟؟ . لانه في هذا الاسبوع حصلت عملتي تهريب وليس هروب وقبلها الكثير من هذه العمليات . هذا في الموصل غير تكريت والحلة وبغداد والبصرة . فهذا يعني ان الذباحون وسفاكي الدماء قد عقدوا الصفقات وحصلت عمليات بيع وشراء . وغلق الملفات التي اصبحت حالة مالوفة عندما نسمع ونشاهد دائماً ان هناك لجان التي اصبحت مقابر لدفن الحقائق .

فكم من الاعتقالات لقيادات الارهابين لم يكشف عن مصيرهم بل خرجوا ورحلوا واغلقت ملفاتهم . ومنهم وزراء ومدراء وقيادات في ما يسمى بدولة العراق الاسلامية . منتقداً ومحذراً من جديد الخروقات الموجودة في الاجهزة الامنية . معبراً عن ان الفساد وصل الى اعلى درجاته . مبيناً ان هناك الكثير من عمليات الفساد في الاجهزة الامنية وآخرها فضيحة استيراد اجهزة التفجير التي استوردها المفسدون والفاسدون . هذا وانتقد ايضاً اداء الوزراء الامنيين الذين تركوا واجباتهم الحقيقية وانشغلوا بالتحزب والتسييس والانتخابات . متناسين واجباتهم وارواح الملايين التي هي امانة في اعناقهم . وهذا يعد سبب مهم في كثرة الفساد وازدياد العمليات الارهابية والاجرامية بحق ابناء الشعب .

واكد ايضاً ان الشعب قد صبر وادى ما عليه ولم يبقى الا القادة . محملاً القادة والسياسيون مسؤولية ما يحصل في العراق . مطالباً اياهم بان يكون لهم موقف واضح ليكتبه لهم التاريخ . الا وهو اعدام الارهابيين والذين ذبحوا وقتلوا ابناء الشعب العراقي . منتقداً ايضاً ما يحصل في السجون العراقية والتي عبر عنها بانها فنادق خمس نجوم والتي تؤي الارهابيين من العرب والاجانب . متبراً اياه انه متاجرة بدماء العراقيين والضحايا . وقد القى بالائمة وحمل المسؤولية الكبرى على القائد العام للقوات المسلحة وكذا وزير الدفاع ووزير الداخلية .

اما عن الوضع السياسي . فقد حذر سماحته من تاخير انعقاد مجلس النواب الجديد سوف يشكل فراغاً دستورياً وحكومياً وامنياً . وخير دليل على ذلك هو التفجيرات الاخيرة وتدهور الوضع الامني . داعياً جميع الساسة الى انقاذ العراق من خلال الجلوس على طاولة واحدة واشراك الجميع في الحكومة المقبلة . . واختيار قائد وحاكم حقيقي يمتلك القدرة على قيادة البلد . فالعراق بحاجة الى قائد ناجح وصادق مع شعبه . وليعلموا ان الموقع هو من يريد صاحبه لا من يلهث وراءه باحثاً عن السلطة والجاه . كما ان العراق يحتاج الى وحدة الكلمة ووحدة الصف ورص الصفوف .

وفي نهاية حديثه اشار الى موضوع تشكيل مجموعة من المحامين للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين ولا يفرقوا بين بريء وبين مجرم . مؤكداً ان هذا التفاف على القانون .وهذا خيانة لشرف المهنة وان الله سبحانه وتعالى يرى ماذا يصنعون وعليهم ان لا ينسوا ضحايا هؤلاء المجرمين والارهابيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك