اكد سماحة السيد عمار الحكيم على ان المشاورات بين الاطراف الاساسية في الائتلاف الوطني العراقي تاتي لتنضيج الرؤى والمواقف والخطوات المطلوب اعتمادها في تشكيل الحكومة المقبلة ، وان الائتلاف الوطني يبني اليوم التحالفات مع دولة القانون من ناحية ومع الكردستاني من ناحية اخرى ولا زالت الجسور ممتدة مع الاخوة في العراقية متمنيا ان توصل هذه المشاورات والرؤى الى تحالفات رصينة .
جاء ذلك لدى استقباله رئيس الوزراء السابق والامين العام لتيار الاصلاح الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري ، مساء الخميس 8/ 4 / 2010 في مكتب سماحته الخاص ببغداد .
وشهد اللقاء التداول في اخر التطورات الجارية على الساحة العراقية والتاكيد على ضرورة التهيئة للمرحلة القادمة ، الى جانب التاكيد على اهمية مد الجسور مع كافة القوائم لتوفير الاجواء والمناخات الملائمة لتحقيق لتوسيع التحالفات مع جميع القوى الوطنية على اساس المشتركات بين الائتلاف الوطني العراقي وبينها .
فيما اكد الدكتور الجعفري على ان تكثيف المشاورات في المرحلة ياتي لتحديد المواقف وضبط البوصلة على الاتجاه الصحيح .
الى ذلك اشار سماحة السيد عمار الحكيم في تصريح له عقب اللقاء الى ان هذه المشاورات هي مشاورات دورية تقوم بها القوى الأساسية في الائتلاف الوطني العراقي خاصة وانها تاتي في بداية مرحلة تحالفات ، مؤكدا ان على مثل هذ الخلفية نجلس ونتحدث ونتذاكر
وقال : حينما نتحدث عن شراكة وطنية اذن لا بد ان نضع خارطة طريق لتحالفات ثنائية وثلاثية ورباعية ووطنية وهذه الشراكة الوطنية هي ليست الا مجموع هذه اللقاءات والاتصالات والتحالفات والرؤى الواحدة ، وحول الطاولة المستديرة اكد سماحته على انها هي المدخل لتحقيق الشراكة الوطنية العامة وهذه الاتصالات داخل القائمة الواحدة بين الائتلاف الوطني والائتلافات المهمة الاخرى هي مداخل مهمة اخرى تنضج وتوفر المناخات والفرص المناسبة لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية .
https://telegram.me/buratha