أعلنت القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، الخميس، أن زيارتها لدول الجوار هي لبحث العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة على اعتبار أنها الكتلة الأكبر التي ستشكل الحكومة، مبينة أن الزيارة التي كانت مقررة اليوم لإيران تأجلت إلى الأسبوع المقبل بسبب بعض الإجراءات.
وقالت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الزيارات التي تقوم بها القائمة العراقية تأتي من كونها الكتلة الأكبر في البرلمان التي ستشكل الحكومة المقبلة"، مؤكدة أن "الزيارة التي كانت مقرر اليوم إلى إيران تأجلت إلى الأسبوع المقبل بسبب بعض الإجراءات وليس بسبب الانتقادات التي وجهتها الحكومة للزيارات التي تقوم بها بعض الشخصيات السياسية إلى دول الجوار".
وكانت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أكدت في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، أن وفدا من القائمة العراقية برئاسة رافع العيساوي سيتوجه اليوم الخميس إلى إيران بناء على دعوة وجهت للقائمة العراقية من الحكومة الإيرانية، مبينة أن الوفد سيبحث تطور القضايا السياسية على الساحة العراقية والعلاقات الثنائية بين العراق وإيران، إضافة إلى الإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.
وأوضحت الدملوجي أن "وفد العراقية سيبحث مع إيران العلاقات الثنائية بين البلدين والمصالح المشتركة والتنسيق لتحقيق الأمن في العراق وتحقيق السيادة على أراضيه ولطمأنة إيران من أن العراق لن يسمح باستخدام أراضيه منطلقا لشن هجوم على إيران".
ولفتت المتحدثة باسم القائمة العراقية إلى أن "زيارة إيران ستكون ضمن جولة يقوم بها وفد من القائمة العراقية إلى عدد من الدول المجاورة مثل إيران وتركيا وبعض الدول العربية"، مؤكدة في الوقت نفسه أن "القائمة العراقية لا تهتم للانتقادات التي توجهها الحكومة الحالية كونها ليس لديها ما تفعله غير الانتقاد"، بحسب تعبيرها.
وكانت الحكومة العراقية المنتهية ولايتها أعربت على لسان المتحدث باسمها علي الدباغ في وقت سابق من اليوم الخميس، عن قلقها من أن تؤدي الزيارات الحالية التي يقوم بها عدد كبير من السياسيين العراقيين لدول إقليمية إلى "لبننة العراق"، مؤكدة أن فتح الأبواب لتدخل الدول الإقليمية في الشأن العراقي "سينشئ تجاذبا سياسيا لا حدود له في العراق".
https://telegram.me/buratha