أكدت الحكومة المحلية بكربلاء، الخميس، أن عناصر من حزب البعث المحظور تمكنت من اختراق الأجهزة الأمنية، وتنفيذ تفجيرات في المحافظة، فيما كشفت عن وجود مشروع أمني جديد لديها، سينفذ بالتنسيق مع قيادة العمليات والأجهزة الأمنية الأخرى.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، نصيف جاسم الخطابي، لـ"السومرية نيوز"، إن "لدى الحكومة المحلية أدلة تؤكد اختراق الأجهزة الأمنية من قبل عناصر سابقين في حزب البعث"، مبينا أن "بعضهم ضباط في الأجهزة الأمنية، والبعض الآخر من أسر كانت موالية لحزب البعث".
وأضاف الخطابي أن "حكومة كربلاء أبلغت القيادات الأمنية بما لديها من معلومات بهذا الصدد وطالبت بتطهير الأجهزة الأمنية من هذه العناصر".
وكانت الحكومة المحلية عقدت أكثر من اجتماع خلال الأسبوع المنصرم، ضم القيادات الأمنية، وقررت إمهال القيادات الأمنية مدة شهر للكشف عن تفاصيل التحقيقات التي أجرتها حول التفجيرات التي شهدتها كربلاء خلال الأشهر الماضية، والجهات التي تقف وراءها، وهددت الحكومة المحلية باتخاذ إجراءات وصفتها بالحازمة في حال لم يتم الكشف عن منفذي تلك التفجيرات.
وكشف الخطابي عن "وجود مشروع أمني جديد لدى الحكومة المحلية، سينفذ بالتنسيق مع قيادة العمليات والأجهزة الأمنية الأخرى"، من دون أن يفصح عن تفاصيل أدق عن طبيعية هذا المشروع.
وحمل نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، عناصر البعث مسؤولية تفجيرات كربلاء"، نافيا في ذات الوقت أن "تكون تلك التفجيرات ناجمة عن صراع حزبي على السلطة، كما ذكرت بعض التحليلات الإعلامية، وبعض الآراء لمواطنين في المدينة".
لفت نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء إلى وجود جهات، لم يسمها، "تسيء استثمار أعمال العنف في عموم العراق، بسعيها للتأثير على الرأي العام العربي والعراقي، وذلك من خلال اتهام الحكومة، أو بعض الأحزاب الوطنية بالوقوف وراء التفجيرات"، مبينا أن "تلك الاتهامات تصب في خانة الابتزاز السياسي"، بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha