اعترف الأمين العام السابق لمنظمة خيرية إسلامية مقرها ولاية ميزوري الأمريكية، الأربعاء، بـ”نقل أموال بنحو غير مشروع إلى العراق” زمن النظام السابق، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.وقالت الوكالة إن “علي محمد باجغني أدلى باعترافه في المحكمة المحلية الأمريكية في مدينة كانساس سيتي”، مشيرة إلى أن “المذنب كان عضوا في مجلس وكالة الإغاثة الإسلامية الأمريكية التي كان مقرها في كولومبيا حتى وقف عملها في العام 2004″.وبينت أسوشيتد برس أن الحكومة الاتحادية الأمريكية “ذكرت أن هذه المنظمة تشكلت من وكالة الإغاثة الإسلامية الأفريقية وهي مجموعة من السودانيين يشتبه في تقديمهم تمويل لتنظيم القاعدة”. ونفت المنظمة هذا الاتهام.واعترف باجيغني بحسب الوكالة بـ”إرسال أموال إلى العراق في عهد نظام صدام منتهكا العقوبات الأمريكية التي كانت مفروضة على العراق آنذاك”.ويواجه المذنب، 56 عاما ليبي الأصل، عقوبة “تصل إلى السجن خمس سنوات لكن المحكمة لم تقرر موعد إصدار حكمها بحقه”، كما نقلت الوكالة.
https://telegram.me/buratha