الأخبار

مصادر تتحدث عن (تقارب) بين ائتلاف المالكي وقائمة علاوي.. أشارت إلى أن الجانبين اتفقا على إبقاء الحوارات سرية

2092 19:19:00 2010-04-07

تضاربت التصريحات أمس بين مؤكد وناف لوجود حوارات تجري الآن بين ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء الحالي والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق، بينما سربت شخصيات مطلعة معلومات تفيد بأن الجانبين اتفقا على جعلها حوارات سرية إلى حين الاتفاق.

وعلى الرغم من إصرار زعماء الكتل السياسية العراقية على استخدام مصطلح حكومة «الشراكة»، فإن تطبيق هذا النوع من الحكومات وبحسب القيادي في القائمة العراقية عدنان الدنبوس يعني العودة للنظام التوافقي، مؤكدا أنه «من دون التوافق لا يمكن الحديث عن تشكيل حكومة تتمتع بقبول جميع الأطراف، خاصة أن البرلمان الجديد متكون؛ إما من قوائم مذهبية، أو قومية».

وتحدث قياديون في ائتلاف دولة القانون عن «تقارب كبير» مع «العراقية». وبين هادي الحساني أن الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة مع «العراقية» وبقية الكتل الفائزة، لكنه عاد ليقول إنها «ستكون شراكة مقننة».

بدوره أوضح القيادي في «العراقية» جمال البطيخ أن «الأيام القليلة المقبلة ستشهد إعلانا مشتركا مع ائتلاف دولة القانون، وهناك حوارات تجري معهم في هذا الصدد». لكن النائب عدنان الدنبوس نفى نفيا قاطعا وجود أي اجتماعات أو حوارات مباشرة بين الجانبين، مشيرا إلى أن ما جرى لا يتعدى اتصالات هاتفية بين بعض قيادات الائتلافين وتحديدا الاتصال الذي أجراه علي الدباغ مع «العراقية».

 وبشأن إمكانية تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، قال الدنبوس إن «القراءات الحالية للوضع السياسي تؤكد صراحة عدم إمكانية تشكيل حكومة من دون إشراك القوائم الأربع الكبرى الفائزة في الانتخابات الأخيرة، («العراقية» و«دولة القانون» والائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني)، وإذا اقتضت الضرورة قد تنفرد قائمة تشكل ائتلافا برلمانيا واسعا بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن المرحلة الحالية للعراق تستدعي اللجوء لنظام التوافق الوطني لأن الكتل السياسية إما طائفية أو قومية، وكل كتلة تمثل مكونا من الشعب باستثناء القائمة العراقية التي تمثل الجميع، وهنا كل كتلة تبحث عن موطئ قدم لها في الحكومة».

وبشأن تمسك القائمة العراقية بترشيح علاوي لرئاسة الوزراء، قال الدنبوس إنه «ليس موضوع تمسك، وإنما هناك أمران: الأول هو العرف الدستوري، والثاني هو القانون الدستوري، الأول تم العمل به لتشكيل الحكومة المنتهية ولايتها، حيث رشح الائتلاف العراقي الموحد وكان أكبر الفائزين في الانتخابات وعلى الرغم من أنه لم يبلغ (النصف زائد واحد)، فإنه رشح رئيسا للحكومة ممثلا بإبراهيم الجعفري ثم عاد ليرشح المالكي، وبالنتيجة أصبح رئيس الوزراء من الائتلاف العراقي. الآن (العراقية) فازت بالمرتبة الأولى ويجب تطبيق العرف الدستوري ويرشح علاوي لرئاسة الوزراء، وإذا لم يتوافق عليه يتم ترشيح بديل عنه من القائمة نفسها».

 القيادي في ائتلاف دولة القانون هادي الحساني أوضح بالقول: «نحن نرى أنه في المرحلة القادمة يجب إشراك القوائم الفائزة في الحكومة وأيضا في اختيار رئيس الوزراء، لكن يجب أن تكون الشراكة مقننة بالبحث عن شخصيات تتوافق وأهداف بقية الكتل. ولدينا تحفظات على بعض شخصيات القائمة العراقية، ولكننا نؤمن بإشراك الجميع، خاصة الكفاءات العراقية، وأيضا المؤمنون بمشروع العراق».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بهاء حسين
2010-04-08
هذه كذبه نيسان؟ لان الكتلتين تريد منصب رئيس الوزراء فكيف يتقاربون هذه دعايه البعثيه لاثارة الفتن وشق الصف بعد ان تبين لهم عن قرب التحالف بين الائتلافين بدءو باثارة الاكاذيب المهم كل شيء توقعو ان يحدث الا تحالف القانون مع العراقيه
مصطفى
2010-04-08
السلام عليكم اقول للجميع انه لايصح الا الصحيح فكفوا السنتكم عن اتهام الاخر وتبادل الاتهامات حوارات جرت وتجري بين الوطني والعراقيه والقانون والعراقيه فلماذا تسمى حوارات القانون بعثيه ونسينا التصريح للسيد عمار الحكيم الذي افجعنا والمنا كثيرا عند دفاعه عن العراقيه وعن علاوي فأرجو منكم ان تنظروا بمنظار حق ولا ترقصوا على جراح الناس وشهداء الانتفاضه وشهداء التفجيرات الاخيره
حسن الجعفري
2010-04-08
لا بأس بهذه الحورات سوى كانت بين القانون والعراقية او الكتل الأخرى المهم كله ان لا يستلم علاوي الحكم
حيدر العراقي
2010-04-08
من حق جميع الكتل اجراء حوارات فيما بينها اليس الائتلاف يجري حوارا مع العراقية لماذا لاتقولون هذه بعثية ...
فهد البدري
2010-04-08
ان كان الخبر هذا في نوع من الصدق فهيه بشاره للشعب العراقي بالخير لاانهم اكبر كتلتين وسوف يكونون هما المصيطران على كل القرارات هذا اذا اتفقوا على ان يكونون والمفروض منهم ان يتفقون لان العراق والشعب العراقي اهم بكثير من الخلافات ... اللهم احفظ العراق والعراقيين
ابو الحسين
2010-04-08
عجبا لحزب الدعوة كيف يتحالفون مع البعثية الم يقتل البعث السيد الصدر والالاف من اتباعه من حزب الدعوة وغيرهم من ابناء الحركة الاسلامية الا يعرفون ان البعثية يتمسكنون حتى يتمكنوا وبعد ذلك ينقلبوا حتى على اقرب الناس اليهم يبدوا ان الغربة التي عاشوها ايام المعارصة انستهم ام نشوة السلطة ختمت على قلوبهم واصبحوا لا يعرفون البعث ومكره اذا تم التحالف فعلا فسيبقى مسئلة وقت فقط لاعلان البيان رقم واحد بقيام الجمهورية البعثية وخصوصا بعد تغلغلهم في الاجهزة الامنية ويومها لا ينفع الندم
الموسوي
2010-04-08
جميع الكتل في حوارات مستمره وكل واحد من السياسين يبحث عن منصب لماذا نحاسب المالكي فقط
علي الربيعي
2010-04-07
يعني هذا المالكي مالة صاحب صديق وارجو من الائتلاف ان يكون درس الة ويعرف منو اوادمة. والائتلاف عرض على المالكي الانضمام بقائمة وحدة قبل الانتخابات وما قبل لان راد كلشي ياخذة وحدة ولمن خسر قبل على الوحدة يعني هيج انسان مصلحجي عيني عينك اني مشايف والعتب على الائتلاف انة قبلو الانضمام سوية بعد الانتخابات اني اعتقد الانسان هم الة كرامة اذا هو ما قبل بالبداية ليش دنقبل هسة علية. خسرنا هسة ميخالف بس واحد يتعلم من الخطا ويعرف شيسوي المرة الجاية. والمالكي هو السبب في الضياع
مهدي الشبلاوي
2010-04-07
ليش يابه سريه انتم نسيتو الله سبحانة وتعالى مطلع على كل شي اشخليتو بعد البلاد تدمرت والبشر .مات بعد شتريد يانوري المالكي وياعلاوي البعثي نقسم عليكم بمن تعبدون كفونا شركم ...اللهم العن الشيطان ,,,,,,,,,,اه اه اه
خالد البدري
2010-04-07
حوارات الكتل العراقيه هي بكل تاكيد دعم للاستقرار والامن الداخلي,,,,,ونتمنى من جميع الكتل ان تتوحد في مفهوم الوطنيه وحب البلد والاهتمام اكثر في مظلوميه الشعب وحاجته ,,,وبما ان المشهد العراقي لا يوجد فيه حزب بعث او رموز لهذا الحزب اللعين وخاصة ان هناك شخصيات كبيره قد اعلنت وذكرت ذلك كسماحة السيد عمار بنفيه القاطع لصفة البعثيه عن القائمه العراقيه ودعوتها للطاوله المستديره فلما لا يتحالف القانون مع العراقيه ويعيش البلد بشراكه حقيقيه واستحقاق انتخابي وبلا ضغوط من احزاب لها اطماع ,,,,والله يعين الجميع
عراقي هج من البعثيه ومنافقي اليوم
2010-04-07
ليس غريبا ان يتفق الاثنان العراقيه والقانون لان كلاهما توجد بعض المشتركات من التطلع للكراسي والمناصب والعراقيه توجه بعثي والقانون قد اعتمد على البعثيه وقد جلبهم الى الحكم وهو الان في اغلب مفاصل الدوله وكذلك لهم افكار علمانيه والقانون يدعي اسلامي ولكن هذه بس للواجهه وكل هذا الاثنان يتطلعون الى رضا المحتل لكي يغنمو المناصب وتوزيع الثروات فيما بينهم لانهم مجربون بالفساد وهذه ارادت المحتل لضرب الاتلاف الوطني وخاصه المجلس الاعلى لانه يمثل ارادة المرجعيه الدينيه ... الف عافيه ماطول الدجاجه حافيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك