اعلنت هيئة الاتصالات والاعلام ان الاتفاق الذي تم مع شركات الهاتف النقال قضى باحتساب المكالمة وعملية الاستقطاع من الرصيد من ثانية الى عشر ثوان على ان تتكون الدقيقة من ست وحدات اي كل عشر ثوان، ما جعل العراق يعدّ وفقا لتحويل العمل من الدولار الى الدينار من ارخص الدول في اسعار مكالمات شبكة الهاتف النقال.
وقال مدير عام الهيئة برهان شاوي في مؤتمر صحفي عقد امس ان هيئة الاتصالات والاعلام أالزمت شركات النقال العاملة في البلاد بتحسين خدماتها كشرط لتقسيط المبالغ التي بذمتها والبالغة 625 مليون دولار على مدى خمس سنوات».واشار الى ان عقود النقال التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة بلغت مليارا وربع المليار دولار، تم دفع نصفها والباقي يدفع كاقساط، وان هذه الشركات تتذرع بحجة عدم وجود سيولة مادية، لذا فان مجلس الوزراء وفي قراره الاخير ألزمها بدفع هذه المستحقات ما لم تدخل التحسينات على خدمة النقال»، لافتا الى ان «هناك شركات تعهدت باستثمار مليار دولار لتقديم الخدمات، وهناك شركة تعهدت باستثمار 700 مليون دولار لتقديم خدماتها على شكل بناء ابراج وتحسين شبكات الخدمة».من جهته، قال رئيس مجلس الامناء في هيئة الاتصالات والاعلام صفاء الدين ربيع: «ان قضية تحويل سعر الخدمة من الدولار الى الدينار العراقي كان متفقا عليها منذ توقيع العقود، لكنها عطلت لاسباب فنية وادارية تتعلق بهيئة الاتصالات». واضاف :« اننا لن نسمح لشركات النقال ان تستغل المواطن العراقي من خلال وجود خدمات لا تنسجم وحجم المبالغ التي تستحصلها هذه الشركات، داعيا شركات النقال الى عدم استغلال التحويل من الدولار الى الدينار الا بالاعتماد على المصارف العراقية.الى ذلك، اعلن نائب رئيس مجلس الامناء علي ناصر الخويلد ان الهيئة بصدد شراء اجهزة متطورة لفحص جودة الخدمة، مشيرا الى انها اجرت فحصا تجريبيا اسفر عن الكشف ان العديد من المواطنين من مستعملي الهواتف النقالة، يشكون من مشكلات عديدة في الخدمة المقدمة لهم. وتابع ان وزارة البيئة بصدد وضع معايير عالمية لفحص مدى الاشعاعات التي تبثها الابراج، نافيا ما اشيع عن تأثيراتها في صحة المواطن.
https://telegram.me/buratha