الأخبار

الجلبي: توقيت الهجمات وطبيعة الأماكن التي استهدفتها أريد به خلط الأوراق

1031 16:57:00 2010-04-06

دان رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي، اليوم الثلاثاء الهجمات التي شهدتها بغداد، والتي سقط ضحيتها العشرات من المواطنين، مشيرا الى ان توقيت الهجمات وطبيعة الأماكن التي استهدفتها أريد به "خلط الأوراق وتعكير الأجواء السياسية".

ونقل بيان للمؤتمر الوطني العراقي، عن الجلبي قوله أن "توقيت العمليات الاجرامية التي شهدتها بغداد والتي اودت بعشرات المواطنين المدنيين بين قتيل وجريح، وطبيعة الأماكن التي استهدفتها أريد به خلط الأوراق وتعكير الأجواء السياسية، لا سيما ان العراقيين يترقبون نتائج الحوارات والمفاوضات التي تخوضها الكتل الفائزة لتشكيل الحكومة الجديدة التي يتطلع إليها الشعب". واضاف أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية سوف لن تثني العراقيين عن المضي قدما في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي الموحد".

ودعا الجلبي الذي قدم مواساته لذوي الشهداء وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، الأجهزة الامنية إلى "تحمل المسؤولية تجاه أرواح وممتلكات المواطنين والعمل الجاد على منع وقوع مثل هذه الجرائم المروعة". كما دعا الجلبي الجهات المعنية في الحكومة العراقية إلى "تعويض المتضررين والتخفيف عن معاناتهم".

وشهدت بغداد اليوم سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق شعبية مكتظة بالسكان في الشعلة وجكوك وحي العامل وعلاوي الحلة بالاضافة الى منطقة الحسينية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهجر من العامرية
2010-04-07
لا اجد مثل ينطبق عليك سوى يا من تعب يامن شكا يامن على الحاضر لكا انت عراب التحرير من الطاغية الملعون
البدراوي
2010-04-06
lمساكم الله بالخير الى اهل الجنوب و الوسط الغيارى الطيبيين المعدمين .... من كل اطياف الشعب.. انتخبوا الدكتور احمد الجلبي لراسة الحكومه قبل فوات الاوان حيث لاينفع الندم بعد ذالك لانه السياسي المحنك الذي يقدر ان يقف و يصد هذه الاباده الجماعيه التي تمارس باحقكم.. ( اباده جماعيه )
الواسطي
2010-04-06
انت اللي تستحق رئاسة الوزراء لانك تجمع بين العلم وحب المذهب
عراقي مغترب
2010-04-06
وهل مسكت القوات الامنيه احد الجنات او المجرمين اللذين خططو لهذه العمليات القذره التي يخجل حتى الذ اعداء العراق من القيام بمثل هكذا اعمال يندى لها الجبين والتصريحات اليوم ليعض القادة ببقاء القوات الاجنبيه في العراق وهم المتتسترين على الجرائم والا هل تستطيع سوريا ان لاتقوم بتسليم المجرمين اذا طلبت امريكا منهم ذالك لكن المساله واضحه يريدون من يريدون لتنصيبه بالحكم على العراق لكن هيهات ان يحصل لهم هذا اذا تكاتفت الايدي واسقطت المؤامره التي يحوكها الارهاب السعودي عبر الحدود السوريه بمباركه امريكيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك