دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت سلسلة التفجيرات التي شهدتها بغداد الأحد ووصفها في بيان صادر عن مكتبه بأنها جريمة نكراء استهدفت المدنيين والبعثات الدبلوماسية.
وحث ميلكرت جميع أطياف المجتمع العراقي على العمل لتعزيز المصالحة الوطنية كأفضل السبل لخدمة مصالح أغلبية الشعب التي تتطلع لتحقيق السلام والديمقراطية والحقوق الأساسية، حسب البيان.
إلى ذلك، أعربت السفارة الأميركية في بغداد والقوات متعددة الجنسيات في العراق عن آسفها لسقوط ضحايا في تفجيرات الأحد، معربتين عن إدانتهما لاستهداف البعثات الدبلوماسية في بغداد.
وقد أكد عضو الائتلاف الوطني العراقي فالح الفياض إصدار ائتلافه بيانا استنكاريا لتلك الاعتداءات التي تؤثر على علاقة العراق بالبلدان الأخرى، معربا أن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة وضعا أمنيا وسياسيا مستقرا.
ودعا عضو الائتلاف نصار الربيعي في حديث صحفي إلى الإسراع في تشكيل الحكومة لوضع حد للخروقات التي أسهمت في وقوع التفجيرات .
وفي غضون ذلك، استنكرت أوساط سياسية في محافظة كركوك هذه الهجمات التي استهدفت عددا من السفارات في بغداد، محملة الصراعات السياسية بين القوائم الفائزة في الانتخابات مسؤولية تدهور الوضع الأمني.
وحذر رئيس حزب العدالة التركماني في المحافظة أنور بيرقدار من تأثير استهداف السفارات على العلاقات الخارجية للعراق وانفتاحه على دول العالم والجوار، داعيا الكتل السياسية إلى الإسراع في تشكيل الحكومة للحد من تردي الأوضاع الأمنية في البلاد.
وكان قد سقط نحو 250 شخصا بين شهيد وجريح في ثلاث هجمات انتحارية استهدف سفارات عدد من الدول في بغداد الأحد، مما أثار موجة غضب وانتقاد لدى كثير من المواطنين.
https://telegram.me/buratha