الأخبار

الداخلية العراقية تشكّك برواية شرطة الموصل عن هروب 23 ارهابي من سجن (الغزلاني

1003 10:38:00 2010-04-05

شكّكت وزارة الداخلية بالرواية الرسمية لشرطة الموصل، حول هروب 23ارهابي من البعثيين من احد سجونها اول من امس ، ولم تستبعد ان تكون «عملية تهريب اكثر من هروب». وشهدت مدينة الموصل والبلدات المحيطة بها امس اجراءات امنية مشددة ووزعت على حواجز التفتيش اسماء وصور الهاربين في ثاني اكبر عملية هروب شهدتها سجون الموصل خلال 37 شهراً.

ووصف مسؤول رفيع في وزارة الداخلية «التقرير المرفوع من شرطة الموصل بخصوص هروب سجناء بانه كان واهياً وضعيفاً ومربكاً ومليء بالثغرات». واضاف في تصريح الى «الحياة» ان «ما جاء فيه يشير الى وجود اهمال وتقصير في ادارة المعتقل وفيه الكثير من الامور التي تدين المشرفين عليه».

وشكّك المصدر في ما «ورد في الرواية الرسمية  فمرة يذكرون ان السجناء فروا من نافذة خاصة بممرات هواء التكييف ومرة اخرى يذكرون ان قضبان احد الشبابيك تم قطعه قبل فترة من عملية الهروب وان اكتشاف فرارهم تم عند تجمع السجناء لاداء صلاة الجمعة ظهرا».

ولفت الى ان «جميع الهاربين من المجرمين الخطرين اوقفوا وفق المادة 4 من قانون الارهاب، وقد ادينوا بالتهم المنسوبة اليهم وكانوا على موعد قريب مع جلسة المحاكمة التي ستنطق الحكم بحقهم».

وتنص المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005 على أن الأعمال الإرهابية هي العمل بالعنف والتهديد على إثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية أو اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم لبعض وبالتحريض أو التمويل.

وعزف قادة الامن في الموصل عن الحديث في قضية هروب سجناء محتجز «الغزلاني» جنوب المدينة، مع وسائل الاعلام واعتذر غالبيتهم عن التصريح واغلق آخرون هواتفهم النقالة والارضية.

لكن قيادات امنية ميدانية في الموصل توقعت صعوبة القبض على الفارين كون «السجن يقع على مقربة من منطقتي قصر العبد 10 كلم وحمام العليل 20 كلم والقيارة 60 كلم وجميعها كانت الى وقت قريب من الحاضنات المهمة لتنظيمات دولة العراق الاسلامية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الوليد موصل عراق
2010-04-06
اسمعوا جيدا يا وزارة الداخلية والله الموصل صاقطة عسكريا والبعثين مسيطرين في الموصل سيطرة تامة والمحافظ مع البعثين ويؤيدهم ومعهم ويحاول دائما اطلاق سراح المجرمين واما القضاة في الموصل فكلهم يخافون من البعثيين وانا سئلت بعض القضاة وقلت لهم لماذا تطلقون سراح هؤلاء المجرمين فقالوا لي بالحرف الواحد والله ان لم نطلق سراحهم فسيفجروا بيوتنا ويقتلوا اطفالنا وقالوا لقد كتبنا الى وزارة الداخلية عشرات الكتب وقلنا لهم لا تبقوا اي سجين مدان بالارهاب في الموصل خذوه الى بغداد او الى اربيل والله بس لواء الذي
ابوسنان
2010-04-05
والله انا اشوف انو من الافضل ان نشوف شكد اكو مساجين جاي يطلعون بالالاف الدولاارات من سجون بغداد قبل ما نوصل للموصل
جمال ملاقره‌
2010-04-05
نظام البعث الفاشي الذي حکم العراق 35 عامآ کان معتمدآ بالأساس على تکريت وجناحيها المتمثلتين بالموصل و الرمادي. صدام قسم واردات العراق کالآتي: 1-تخصيص أموال طائلة لتقوية سلطته عسکريآ وأمنيآ 2- صرف مبالغ طائلة على المحافظات المذکورة أعلاه‌ کونهن حاضنات النظام ومصادر رفده‌ بالکوادر القيادية في الإجرام.3-تخصيص جزء من الأموال لکوادرهم من الشيعة والکوردوالترکمان..إلخ من الذين قبلوا عبوديتهم المطلقة. کل من يعتقد بأن موصل اليوم غير محکوم من قبل البعث فهو متوهم. السجناء لم يفروا بل أطلق صراحهم ...
مازن الحيدري
2010-04-05
الجيش والشرطة في ديالى يعملون إنتحاريين ويفجرون أنفسهم على الأبرياء ويقوم أقرانهم في الموصل بتهريب الأرهابيين من السجون. عندما تسأل أبناء تلك المحافظات يقولون إنهم أبرياء براءة الذئب من دم يوسف (ع) وأن من يقوم بالأعمال الإرهابية هم الأكراد وإيران فهل ممكن أن يقتنع عاقل أن أبناء تلك المحافظات يمكن أن ينخرطوا ويؤمنوا بعراق غير عراق صدام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك