ربط مرشح قائمة "الائتلاف الوطني العراقي" وائل عبد اللطيف بين سلسلة التفجيرات التي وقعت في بغداد اليوم ومفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة. وفي حديث صحفي أوضح عبد اللطيف أن هذه التفجيرات إنما هي "رسالة أمنية لهدف سياسي، يتعلق بتشكيلة الحكومة"، مشيرا إلى أن "المناطق المستهدفة تشير لمعنى الرسالة التي أراد الإرهابيون إيصالها" .
وأكد عبد اللطيف أن انشغال السياسيين بمفاوضات تشكيل الحكومة أثر سلبا في الملف الأمني، موضحا أن "الانشغال بالعملية السياسية بنتائج الانتخابات، وبالسجال الدائر بين القوى السياسية، وكثرة المؤتمرات، تبعث برسالة إلى الإرهابيين بانشغال السياسيين وبالتالي التأثير على الوضع الأمني في الدولة العراقية".
للأسف تحليل خاطئ وكنت أتوقع أن يكون القاضي الكريم المحبوب أكثر دقه بالتشخيص, فالتفجيرات الدمويه التي سبقتها لم يكن الساسه عندهم تشكيل حكومه, أليس كذلك أستاذنا الفاضل.
إذا نريد تشخيص الأمر بدقه نقول أن هناك من يريد أن يوصل رسالة أنه بدونه فلا يوجد عراق أمن, هكذا الرسالة التي أفهمها, ثم ألم يظهر كم شخص على التلفاز خلال اليومين الماضيين وهدد وتوعد بذلك.