قال وزير الخارجية هوشيار زيباري إنه من المبكر تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات التي استهدفت بعض السفارات في بغداد الأحد، مشيرا إلى احتمال أن تكون من تدبير تنظيم القاعدة.
وأضاف زيباري إلى أن التحقيقات ستحدد من يقف وراء الهجمات على البعثات الدبلوماسية، موضحا أن الهجمات تحمل بصمات مشابهة لتلك السابقة من حيث التوقيت والتزامن في استهداف عدة أماكن في وقت واحد لأحداث أكبر تأثير ممكن. حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال زيباري إن الهجوم سياسي هدفه إخراج العملية عن سكتها وإرسال رسالة مفادها أن الإرهابيين ما يزالون يعملون، قائلا إن هجمات اليوم طالت أهدافا بالغة القيمة ستثير اهتمام الكثير من وسائل الإعلام للقول بأن الدبلوماسيين ليسوا في آمان، ورجال الأعمال غير آمنين في الفنادق كما أن الموظفين الحكوميين ليسوا بأمان في الوزارات.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha